لا تكاد تمر ايام، إلا ونسمع بظهور تقنية جديدة في مجال التكنولوجيا، هواتف آخر طراز، شبكات تواصل اجتماعي وغيرها، لكن يبقى الهاتف النقال سلاح ذو حدين بين إيجابيات التواصل وسلبيات دمار المجتمع وصحته والتي أدت إلى الخيانة والتفكك الاسري، حيث تعتبر الخيانة أمرا قبيحا تستهجنه الطباع وتنفر منه النفوس، وترفضه جميع الثقافات، بل تلتقي في رفضه جميع الآراء المؤمنة بالله وغير المؤمنة والملتزمة بأوامره ونواهيه وغير ذلك، لأنه أمر يناهض الفطرة والوجدان ويستبطن الشر والنفاق لما فيه من نقض العهود وإضاعة الحقوق. الهاتف النقال.. سلاح ذو حدين الهاتف النقال سلاح ذو حدين، فمن البديهي ان يكون له سلبيات وايجابيات على الإنسان وخصوصا على صحته، فسلبياته على الإنسان حسب سن استلام الشخص للهاتف النقال في زماننا هذا وخصوصا في هذا الوقت الحالي حيث يسلم الأهالي اطفالهم الهواتف وهم في المرحلة الابتدائية، اي قبل سن المراهقة، وهذا ما يزيد من انشغال الاطفال عن الوالدين وعن نصائحهم مما يفتح لهم مجال التوسع العالمي من خلال التقنيات الموجودة في الهواتف من دون الراقبة الأسرية والهواتف النقالة تعمل على الذبذبات والموجات والكثير من الأطباء يقولون ان الذبذبات وموجات الهاتف تعطّل خلايا الدماغ مع مرور الأيام، ولكن بعض الخبراء قاموا بالبحث في تأثيرات موجات الهاتف المحمول والأبراج على صحة الإنسان، وقالت النتائج أنه حتى الآن لم يثبت وجود أضرار من موجات التليفون المحمول ولا من الأبراج على وظائف المخ والجهاز العصبي للإنسان؛ حيث أن الموجات المستخدمة في الهاتف الخلوي هي نفس موجات الراديو، والقلق العام من احتمال وجود أضرار صحية لإشعاعات الجوال تؤدي إلى أمراض خطيرة كالسرطان. تتعدّد الأسباب وللخيانة معنى واحدا ومهما تكن أسباب الخيانة الزوجية، فإنها ليست مبررا للقيام بها، وإنما هي مقدمات تهيئ الأرضية المناسبة لحدوثها، ونحن حينما نتطرق لذكرها لا نريد بذلك أن نبرر للزوج أو الزوجة الخائنين فعلهما الشنيع، وإنما نريد أن نطلق صفارات الإنذار، كي لا تكون أرضية مساعدة لأصحاب الهوى وجنود الشر والشيطان الذين يتربصون بالإنسان ليوقعوه في فخ الجريمة والنار، قد تتجلى الدوافع والعوامل وكذا الأسباب المؤدية إلى هذا الفعل نتيجة ضعف الوازع الديني، وعدم الاهتمام بما جاء في شرع الله من جملة الأوامر والنواهي وخاصة تلك التي تخص العلاقة بين المرأة والرجل، كالنفور والبرود الحاصل في العلاقة الزوجية، وخاصة بعد مضي السنين الأولى وإنجاب الأطفال، وانشغال المرأة في هذا الجانب وإهمالها حقوق زوجها ورغباته، أو انشغال الزوج بعمله وعدم التفاته إلى رغبات زوجته وميولها، لدرجة ان تتخذ حياتهما صفة الرتابة والروتينية وانعدام الحيوية ومشاعر الود والحنان. الخيانة الزوجية تنتشر بكثرة أصبحنا خلال الأيام الاخيرة والسنوات نسمع عن قصص لم نكن نراها إلا في المسلسلات وقد تتجلى آثار الخيانة الزوجية على الزوجين وعلى المجتمع، فمن ناحية الزوجين، قد تؤدي إلى دمار الأسرة، إذ يحدث الطلاق إذا اكتشف الطرف الآخر الخيانة، كما قد تؤدي إلى القتل وأكثرها إذا كانت الزوجة هي الخائنة، إضافة إلى فقدان التوازن العاطفي والنفسي بين الزوجين وفقدان الثقة والتي هي من أهم أسس النجاح في العلاقات الزوجية، أما آثارها على المجتمع، فتتجلى في الفوضى الأخلاقية التي يمكن أن تحدث إذا انتشرت الخيانات وتشتت الأسر وانتشار الضغائن لأن الخيانة، وخاصة عند انتشار أخبارها، لا تقتصر آثارها على الأسرة بل على أهالي كل طرف ويتلوها فضيحة اجتماعية أحياناً وقد يمتد ذلك الأثر للأجيال، أضف لذلك التقليد والمحاكاة وما يتبع ذلك من انتشار للفاحشة، فقد تقلد البنت أمها وتقيم علاقات إذا علمت أن أمها لديها علاقات جنسية مثلاً، وقد يفعل الشاب نفس الأمر إذا وجد والده يخون أمه وهكذا. وأخيراً، لنترك هذه الكلمة (الخيانة) الصعبة على اللسان والثقيلة في الميزان جانباً ولنترك التحدث عنها وعن آثارها السيئة المدمرة لمشاعر الزوجين ومستقبل الأولاد وزعزعة كيان الأسرة وذهاب الثقة ونسف جسور المحبة، لنوجه حديثنا إلى العلاقة الربانية المقدسة التي أراد الله، سبحانه، بها استمرار الصفاء والود والرحمة وذلك بالعمل الصادق المخلص وبناء أركان الأسرة على أساس الثقة المتبادلة والمشاعر الطيبة، ولنتمتع بما رزقنا الله من الحلال الطيّب ولنترك كل ما هو حرام. الإستخدام الخاطئ للتكنولوجيات سبب إنتشارها يشكّل الإستخدام الخاطئ لتقنيات الاتصال الحديثة خطورة على بعض العائلات بعدما ساهمت في انتشار ظواهر غير أخلاقية ألحقت الأذى ببعضهم ودمرت أسرا بكاملها، فيما دفعت بآخرين لارتكاب جرائم في حق أقرب الناس إليهم، في الوقت الذي يرجعها بعض الأخصائيين لمكبوتات الشباب ومشاكلهم، حيث أصبح الانتشار الواسع لتقنيات الاتصال الحديثة بمثابة سلاح يستخدمه بعض الأشخاص لإلحاق الأذى بغيرهم تحقيقا لمصالحهم الشخصية، فباتت وسيلة للتشهير بالغير دون أن يضعوا بعين الاعتبار أنه قد تتسبّب في تدمير أسر بأكملها أو حتى أنها ستكون سببا في ارتكاب جرائم داخل تلك العائلات المحافظة، التي لا تتحمل أن يمس بكرامة أو شرف أحد أفرادها، وهذا ما مرت به عائلات كثيرة كانت ضحايا لأشخاص بدون ضمير تعمدوا إلحاق الأذى بغيرهم، بعد أن التقطوا صورا لهم في غفلة منهم ليكونوا أبطال أفلام خليعة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا ما عرفه مجتمعنا مؤخرا بعدما ظهرت فيه جملة من الظواهر غير الأخلاقية مست بشرف عائلات لم تكن لديها أي يد في تلك الأفلام، لكنها وقعت فريسة لأشخاص أعمت المادة أو الحقد بصيرتهم. ضحايا التصوير بالهاتف والفبركة كثر هي وقائع لفتيات وشابات وقعن ضحايا الفبركة والتصوير بإستعمال الهاتف النقال حيث ضاع حلمهن في الزواج، منهن ضحية تعمدت إحدى قريباتها التقاط بعض الصور لها بأحد الحمامات وهي في وضع محرج، وقد تعمدت إرسالها بالبلوتوث وعبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعد أن كانت على وشك الزواج، ضاع حلمها في الارتباط بشريك حياتها بعد أن شاهد صورها وهو يتصفح أحد مواقع التواصل الاجتماعي، ليفاجأ بمن كانت ستكون زوجته في وضع غير لائق، فثار غضبه، وبالرغم من أنها قد أكدت له عدم معرفتها بذلك، إلا أنه لم يصدق كلامها، وما زاد من معاناتها أن صورها شوهدت من طرف أفراد من أسرتها الذين لم يتقبلوا الأمر. عائلة أخرى كان الهاتف النقال سببا في تدميرها بعدما انتشرت صور فاضحة لابنتها بالتقاط صور لها وهي شبه عارية من أحد الهواتف النقالة، وقد انتهت بارتكاب جريمة قتل، حسبما أكدته لنا والدة الضحية، التي تقول: "التقطت صديقة ابنتي صورا لها في المنزل بعد خروجها من الحمام ولم تكن أمينة عليها، وقد تعمدت نشرها بسبب غيرتها الشديدة منها ووضحّت لي ابنتي هذا قبل وفاتها، إلا أن أخاها لم يتقبل تلك الفضيحة بعد مشاهدته لتلك الصور في مواقع التواصل الاجتماعي، فاعتبرها مسا كبيرا بكرامة العائلة، فثار غضبه وتشاجر مع أخته، ليطعنها دون أن يشعر بذلك"، روت الأم تفاصيل ما نجم عن عملية التشهير بابنتها وعينيها مغرورقتان بالدموع، لتضيف واصفة حالتها النفسية: "أنا أعيش صدمة نفسية كبيرة لأني فقدت ابني الذي ضاع مستقبله خلف قضبان السجن لسنوات، وفقدت ابنتي التي لم ترتكب أي ذنب سوى أنها وثقت بصديقتها المقربة"، شابة أخرى انتهت علاقتها الزوجية بسبب هاتفها النقال بعدما عثر زوجها على صور خليعة لها رفقة أحد الأشخاص أرسلت في هاتفه النقال، إلا أن غيرته الشديدة دفعته إلى إنهاء علاقته بها بالطلاق، معتبرا تلك الصور دليلا قاطعا على خيانتها له، ورغم محاولاتها لإقناعه بغير ما كان يدور في رأسه، لكن دون جدوى تذكر. ..ومخاطرها تنتشر في قاعات الحفلات فيما يستخدم بعض الأشخاص هواتفهم النقالة لالتقاط صور لنساء وفتيات بملابس شبه عارية أو اللواتي يرقصن في حفلات الزفاف دون أن يأخذوا الإذن منهن، لتقع في أيد غير أمينة وتستغل بعد ذلك في أمور غير أخلاقية أو حتى يتم إرسالها عبر تقنية البلوتوث، ليتم إلحاق الأذى بصاحبات تلك الصور، وهذا ما حدث لإحدى النساء اللواتي تعرضن للأذى بعد التقاط أحد الفتيات صورا لها، وهي ترقص بإحدى حفلات الزفاف، ليتم إرسالها عبر الهواتف النقالة، وكونها تنتمي إلى عائلة محافظة خاصة أنها ترتدي النقاب، فقد شكّل لها هذا الأمر مشكلة كبيرة في حياتها الزوجية والعائلية، وقد انتهت علاقتها الزوجية بالطلاق، كما قطعت عائلتها علاقتها بها بسبب عدم تقبلهم لوضعها غير اللائق، والذي مسّ، حسب قولها، بشرف العائلة. إمام: «تحريم استعمال وسائل التكنولوجيا في الأشياء السلبية» أكد الإمام "ل. ي"، أن ابتعاد الإنسان عن قيمه الإسلامية وغياب الوازع الديني وضعف الإيمان، وراء تورطه في إلحاق الأذى بغيره، وكشف عورات النساء والتجسس على خصوصيات غيره وانتهاك الحرمات والأعراض باستخدام هذه الوسائل في أمور مخلة بالحياء وارتكابه للمحرمات، وهذا لا يجوز في الإسلام، حسب المتحدث، لأنه يتسبب في تدمير الأسر ونشر الفضائح وظلم الشخص الذي تنشر صوره بعد أن يتم فبركتها واتهامه بالباطل، وقد توعد الله مرتكبي هذه الأفعال بعذاب أليم لأن مثل هذه التجاوزات تؤدي إلى المساس بكرامة وشرف الغير، إضافة إلى أنها تكون سببا في انتشار الحقد والضغينة والفاحشة والخلافات بين العائلات، كما أن التعدي على ملكية الغير بالسرقة محرم في ديننا، ويؤكد أن نقص الوازع الديني يؤدي إلى الخيانة وابتعاد الشخص عن قيمه الإسلامية وغياب الوازع الديني يؤدي إلى وقوع الإنسان في المحرمات. فمفهوم الخيانة الزوجية شرعا يشمل كل علاقة غير شرعية تنشأ بين الزوج وامرأة أخرى أو بين الزوجة ورجل آخر غريب، فهي تعتبر علاقة محرمة سواء بلغت حد الزنا أو لم تبلغ، ويشتمل هذا المواعدات أواللقاءات والخلوة وأحاديث الهاتف التي فيها نوع من الإستمتاع والخيانة، فهي إثم ومعصية وانحراف عن القيمة السليمة، كما أن الخيانة الإلكترونية الافتراضية لا تعد زنا ولكنها محرمة ومن كبائر الذنوب، فنجد أن الأدلة الشرعية تدل على تحريم النظر إلى من لا يحل من النساء وكذلك النظر المقترن بفتنة من المرأة إلى الرجل وهذا الحكم، كما يقول أهل العلم، المقصود منه سد ذريعة الوقوع في الفواحش، فهذا محرم ولا يجوز التعامل به في الواقع الافتراضي، وهو مشجع معين على التعاطي والبحث عنه في الواقع الحقيقي، وهذه من خطوات الشيطان ويستدرج الإنسان من صغائر الذنوب إلى كبائرها، كما أن الخيانة تؤدي إلى انتشار الحقد وارتكاب الجرائم في المجتمع واختلاط الأنساب، قال الله، تعالى: «ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا»، (سورة الإسراء)، «والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق آثاما»، (سورة الفرقان)، وقال: «الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله». مثل هذه التصرفات تخرج عن تقاليد مجتمعنا المحافظ. يعرف مجتمعنا انتشار ظواهر غير أخلاقية كان السبب في تفاقمها التطور التكنولوجي الذي تعرفه وسائل الاتصال الحديثة التي أصبح يستخدمها البعض كوسيلة للتشهير بالغير أو ابتزازهم وفضحهم بكشف أسرارهم، إذا لم يتلقوا منهم مقابلا ماديا إضافة إلى اقتحام الحياة الشخصية ونشر فضائح غيرهم، نتيجة عدم احترام البعض لقيمهم وعاداتهم الاجتماعية وخروجهم عن تقاليدهم وأعرافهم، إضافة إلى عوامل أخرى من بينها البطالة والفقر والضغوط الاجتماعية التي يمر بها بعض الشباب، التي دفعت ببعضهم لكسب المال بطرق غير شرعية عن طريق سرقة الهواتف النقالة، ليطغى المال على القيم والمصالح الشخصية ولا يضعوا أي اعتبار أن تصرفهم هذا قد يؤدي إلى تدمير بعض العائلات المحافظة التي تضع شرفها في المرتبة الأولى، مما قد يدفع بأحد أفرادها إلى ارتكاب جرائم في حق أقرب الناس إليه، دفاعا عن كرامة وشرف العائلة، كما أن نشر فضائح الغير، خاصة المرأة المتزوجة، يتسبب في إنهاء الكثير من العلاقات الزوجية بالطلاق وحتى تدمير حياة الفتاة التي تنشر صورها خاصة أنها تمس بشرفها وكرامتها. الإستعمال الخاطئ للتكنولوجيا أثّر على تماسك المجتمع وأكدت أخصائية علم الاجتماع أنه، وبالرغم من الإيجابيات التي تحملها الهواتف النقالة من توفير خدمات متعددة، إلا أن استعمالها الخاطئ من طرف بعض الأشخاص جعلها تؤثر سلبا على تماسك المجتمع، وحتى أنها قد تؤثر على نفسية الشخص الذي يتعرض للفضيحة نظرا لأنه يشعر بالظلم ويصاب بحالة من القلق الشديد والإحباط، إضافة إلى حالة من الاضطراب والانهيار النفسي وفقدان الأمل في الحياة. وأكدت الأخصائية أن الخيانة تتعدد أسبابها لكنها تؤدي إلى تفكيك المجتمع، وحسب دراسات اجتماعية، فهناك حالات للخيانة تعود للعوز المادي والفقر، فتلجأ المرأة إلى علاقات غير شرعية والانحراف مقابل الحصول على المال، كما أن التحضر وخروج المرأة إلى العمل جعل الخيانة الزوجية تزيد عن السابق، وانشغال الزوج في العمل مما جعل نقصا في الاهتمام بالزوجين وجعل هناك فراغا عاطفيا بينهما، وفي الدرجة الثانية، يأتي الزواج المبكر كدافع للخيانة، حيث أن الفتاة تتزوج في سن مبكرة ولا تعي قدسية الرباط الزوجي ولا تملك ثقافة الزواج والأسرة، كما أن بعض الرجال يتفاخرون بين أقرانهم وزملائهم بخيانتهم، ووسائل الإعلام الحديثة ساهمت بشكل كبير في انتشار الخيانة الإلكترونية من خلال مواقع الدردشة والتواصل الاجتماعي، كما أن الفضائيات وقنوات العري أصبحت تثير شهوات العديد من الرجال، فهي تكرس صورة الأنثى الجسد لدرجة تشعرنا بالتقزز، فالتركيز واضح في وسائل الإعلام على الجمال المادي للمرأة بغض النظر عن المضمون المعنوي، ومن بين الأسباب أيضا الزواج بالوساطة التي تنتهجها العديد من العائلات لتزويج أبنائها، فتجعله يرتبط بزوجة لا يعرف عنها أي معلومات خاصة بأخلاقها ولا يتزوجها عن حب، وبعض العائلات ترغم بناتها على الزواج من شخص لا تربطها به علاقة حب بالرغم من أنها تحب شخصا آخر، وهذا ما قد يجعلها تخون زوجها مع الشخص الذي كانت تحبه وتؤدي إلى آثار وخيمة على المجتمع منها انتشار الفوضى الأخلاقية في المجتمع ومن بين أسبابها أيضا ضعف التنشئة الاجتماعية والتقليد وتقمص شخصيات المسلسلات التي تجعل الشخص لا يقتنع بما لديه ويبحث عن شخصية شبيهة بالمسلسل، فيلجأ للخيانة، كما أن هناك أزواجا كبار في السن يبحثون عن فتيات في ريعان شبابهن أو شبيهات في جمال بعض الممثلات فلا يقتنعون بجمال زوجاتهم، وهذا ما أدت إليه التكنولوجيات الحديثة والفضائيات التي ساهمت بشكل كبير في انتشار الخيانة، بالإضافة إلى عدم تكافؤ الأزواج من الناحية العمرية أو من الناحية الشخصية وعدم المعرفة الكاملة بشخصية الأزواج قبل الارتباط.