يعد نقص اليد العاملة المؤهلة بالمطاعم المدرسية بولاية معسكر عائقا أمام التكفل الأفضل بإطعام التلاميذ حسبما أبرزه المكلف بالإعلام بمديرية التربية. وأوضح نور الدين بناصر أن المطاعم المدرسية ال251 بالولاية تشكو من نقص كبير في الطباخين مما جعل العبئ يقع على عاتق العدد القليل من الطباخين القدامى وجعل مديرية التربية تعتمد على تشغيل المطاعم المركزية للمدارس لتموين التلاميذ على مستوى المؤسسات التربوية الأخرى وكذا على المشتغلين من النساء ضمن شبكات التشغيل المختلفة وهن لسن مختصات في الطبخ الجماعي. ووضعت الإدارة -يضيف المصدر- خطة قصيرة المدى عبر توزيع مجموعة من الأعوان الشباب على المطاعم المركزية للتعلم من الطباخين القدماء المؤهلون للإحالة على التقاعد إضافة إلى توفير مناصب مالية لتوظيف خرجي مراكز التكوين المهني والتمهين في تخصص الطبخ. وأضاف أن قطاع التربية راسل البلديات عبر السلطات المختصة لتوفير عدد كاف من الحراس على مستوى المدارس التي تم تجهيزها بعتاد مطابخ متطور حيث استلم القطاع 43 بطارية طبخ ممولة من ميزانية الولاية كما يجري العمل على توفير الإطعام للتلاميذ الذين لا تتوفر مدارسهم على مطاعم. وللإشارة يستفيد 81 ألف تلميذ بولاية معسكر من الإطعام المدرسي.