يعيش المواطنون الوافدون على مكاتب البريد هذه الأيام على أعصابهم، حيث تعرف هذه المراكز فوضى واكتظاظا رهيبا بسبب الإقبال الكثيف للزبائن الذين يرغبون في سحب أموالهم لأجل شراء أضاحي العيد وغيرها من المستلزمات التي تخص المناسبة الدينية وهو الوضع الذي وضع موظفي البريد تحت ضغط كبير خاصة وأن ذات المكاتب تعرف إقبالا منقطع النظير منذ مدة ما يزيد من حدة التوتر بينهم وبين المواطنين، والغريب في الأمر أن بعض المكاتب مازالت بدون «ريزو» منذ مدة طويلة ليأتي العيد ويبقى المواطنون بدون «شهرية» في ظل عدم تحرك المسؤولين لحل المشكل بعدما حرموا بعض المواطنين من شراء أضحية العيد.