فاق عدد التلاميذ المنحدرين من ولايتي الشلف وعين الدفلى الذين سجلوا أنفسهم منذ الفاتح من سبتمبر الماضي في الدروس التي يوفرها مركز التعليم والتكوين عن بعد بالشلف 28.000 تلميذ، حسبما أفادت هذه الهيئة. ويتوقع المصدر أن يرتفع هذا العدد إلى 32.000 لدى اختتام عملية التسجيل، مشيرا الى أن هذا العدد يخص أقسام طوري التعليم المتوسط والثانوي. وأفادت المصالح أن عدد المسجلين في الأقسام النهائية يتراوح بين 3000 و4000 تلميذ، لافتة الى أن الشعب التي يوفرها المركز تتعلق بالتعليم العام على غرار العلوم التجريبية والأدب والرياضيات والتسيير. وعلاوة على الكتب المدرسية، فإنه تم إدراج أدوات تعليم جديدة مثل الألواح الإلكترونية التي تحتوي على برامج التعليم الخاصة بأقسام السنة الرابعة متوسط والأقسام النهائية وكذا أرضيات للحوار المباشر التي تمكن التلاميذ من متابعة الدروس المقدمة من طرف أساتذة المركز على المباشر عبر شبكة الأنترنت، والجدير بالذكر أن هذه الصيغة من التعليم تخص الأقسام النهائية المقبلة على الامتحانات، كما يتم تسليم أقراص مضغوطة للتلاميذ تحتوي على دروس خاصة بباقي المستويات الأخرى. من جهة أخرى، ووفقا للمصدر سالف الذكر، فإن هذا النوع من التعليم يحظى باهتمام متزايد في أوساط الشباب نظرا لتكيفه مع التطور مضيفا أنه تم خلال العام الجاري تخصيص 140 مركز عبر ولايتي عين الدفلى والشلف لإجراء الامتحانات التقييمية.