خرج الشباب الجزائري بقوة ليلة أول أمس للإحتفال بذكرى الفاتح من نوفمبر تاريخ اندلاع الثورة المجيدة، حيث تواجدوا بقوة في كل الأماكن التي عرفت تنظيم نشاطات خاصة بالإحتفالية على غرار رفع العلم الوطني عند الساعة الصفر بمقام الشهيد. رد الشباب الجزائري بطريقته على كل المشككين في وطنيته على غرار الإدعاءات المغرضة التي تطلقها بعض الجهات المغربية حول ابتعاد الشباب الجزائري عن هويته الثورية، وتناسيه لتاريخه، حيث جاء الحضور الكبير والمكثف له عبر الأماكن التي عرفت احتفالات الفاتح من نوفمبر على غرار رفع العلم عند الساعة الصفر بمقام الشهيد، وقد امتلأت الطرقات بالشباب وكأن الأمر يتعلق بمظاهرات للتأكيد على تمسكه بمبادئ ثورته والتفافه حول مكتسبات تضحيات شهدائنا الأبرار، حيث تواجد بالأماكن التي عرفت تنظيم نشاطات مخلدة لذكرى الفاتح من نوفمبر التي لم ولن يتوانى الشباب الجزائري في المضي قدما على خطاها والاستشهاد بها في مواقفه الحالية، وأبرز الشارع الجزائري استياءه الكبير من ادعاءات النظام المغربي وعبروا عن التفافهم حول موقف الجزائر، مشيرين إلى حجم المخاطر التي يعاني من الجزائر عبر حدوده مع المغرب وفي مقدمتها تدفق كميات كبيرة من المخدرات.