حذّر مصطفى زبدي رئيس جمعية حماية المستهلك، من تناول المادة المعلبة تحت اسم DEXONE الذي يتم بيعه للزيادة في الوزن، المستورد من بلد إفريقي غانا والذي يباع عند بعض محلات بيع الأعشاب، وهو في الأصل مادة كيمائية تحمل اسم dexamethasone، خاصة وأنه يتسبب في مضاعفات خطيرة تتمثل في رفع ضغط الدم، الإصابة بالسكري، ضعف المناعة، وكذا الفشل الهرموني. وأوضح ذات المتحدث أنه تم تلقي شكوى من إحدى المواطنات، التي علمت بكثرة الإقبال عليه على غرار العديد من المستهلكين، الذين كانت وجهتهم بعض محلات بيع الأعشاب، حيث يتم بيعه بقيمة 2000 دج مع ضرورة تناوله ودواء هيبتاجيل لأجل الزيادة في الوزن، غير أن ذات الدواء توقف بشكل مفاجئ بالمحلات الخاصة بل أصبح يرسل من ولايات الجنوب لطالبيه ولكل طريقته في الحصول عليه، حيث فسّر زبدي أن هذا التوقف غير المتوقّع لبيعه سبب كل المخاطر للمستهلك، مؤكدا أن دواء DEXONE يعتبر من المواد الصيدلية الخطيرة التي لا تعطى إلاّ من خلال وصفات طبية وتحت عناية وشروط غذائية متمثلة في حمية خاصة، يُنقص من خلاله المستهلك تناوله لمادة السكر والملح، كما نصح كل مستهلكيه بزيارة استعجالية للطبيب. وفي ذات السياق أكد رئيس جمعية حماية المستهلك على مطلبه السابق، المتمثل في تقنين مهنة بيع الأعشاب حسب مناهج عصرية، حتى لا تصبح وسيلة للربح السريع على حساب صحة المستهلك، خاصة وأنّه مع استعصاء بعض الأمراض أصبح الطب البديل وجهة الكثير من المرضى، وعليه فقد باتت تجارة المواد العشبية تجارة رائدة، مشيرا إلى أن جمعيات حماية المستهلك ليست ضد هذه التجارة إنما على البائع أن يلتزم ببيع الأعشاب فقط دون أن يصبح طبيبا ينصح وينهي المرضى.