قال الكاتب الصحفي البريطاني المتخصص في الشؤون العربية، روبيرت فيسك، إن الرئيس بوتفليقة استطاع أن ينأى بالجزائر عن موجة الثورات التي شهدتها دول عربية أخرى، فيما يعرف ب الربيع العربي ، وأرجع فيسك هذا النجاح إلى تمكن صاحب العهدة الرابعة من تفكيك الكثير من المشاكل التي كانت تعصف بالبلاد، وفي مقدمتها مشكل السكن. ويأتي مقال الصحفي البريطاني في الوقت الذي فشلت فيه أحزاب سياسية وحركات مناهضة للعهدة الرابعة، مثل ما يسمى ب حركة بركات ، في تجنيد الشارع من أجل إحداث الفوضى. ويعتقد فيسك،أن معاناة الشعب الجزائري من أزمة الإرهاب التي عصفت بالجزائر في عشرية التسعينيات من العوامل التي ساعدت بوتفليقة على تجنيب الجزائر، قلاقل أمنية كما حدث في دول عربية أخرى، حيث قال إن ذلك الأمر جعل الشعب الجزائري غير مرحب بأي ربيع عربي .