استهدفت حملة التشجير منذ انطلاقتها برسم الموسم الحالي بولاية تيسمسيلت 1.187 هكتار من المساحات الغابية والسهبية، حسب محافظة الغابات. وتتوزع هذه المساحة التي تم تجسيدها من بين 5.516 هكتار المتبقية على 388 هكتار في إطار التشجير الغابي و9 هكتار لإعادة تشجير المساحات المتضررة جراء الحرائق و695 هكتار من الأشجار المثمرة المقاومة و80 هكتار من الأشجار العلفية الموجّهة للمناطق السهبية، فضلا عن 15 هكتار تخص التين الشوكي وتسجل حملة هذا الموسم التي انطلقت في أكتوبر الماضي نسبة تقدم تقارب ال21 بالمائة، وفق محافظة الغابات، التي أرجعت التأخر المسجل لفترات الجفاف التي عرفتها المناطق الجبلية الغابية خلال أكتوبر ونوفمبر، إضافة إلى التساقطات المطرية الغزيرة في ديسمبر وفيفري مما تسبّب في إيقاف عمليات الغرس لفترات متعدّدة. كما أثّر نقص متابعة ومرافقة عمليات الغرس من قبل مقاطعات الغابات سلبا على السير الحسن لحملة التشجير، إلى جانب عدم التزام مؤسسات الانجاز الخاصة باقتناء الكميات المتفق عليها من الشتلات. ومن جهة أخرى، سمحت الحملة الوطنية لنغرس معا لكل جزائري شجرة ، غرس أكثر من 21 ألف شجيرة بمناطق عين الصفا بتيسمسيلت وثنية الحد وبرج بونعامة بمشاركة أفراد الجيش الوطني الشعبي وأعوان الغابات ومصالح البلدية ومواطنين وجمعيات بيئية. للتذكير، استهدفت حملة التشجير للموسم الماضي 2012-2013 بولاية تيسمسيلت 6.550 هكتار، أي ما يعادل حوالي 65 بالمائة من الأهداف المسطّرة.