أكد عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، أن برنامج مرشح رئاسيات أفريل 2014، بوتفليقة أدرج مواصلة تطوير الجيش الشعبي الوطني من بين الأولويات، منوها أنه سيعمل على تدعيم الجيش أكثر إلى جانب مختلف مصالح الأمن الوطني. وأوضح عبد المالك سلال خلال تنشيطه للحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، أمس بمركب متعدد الرياضات الشهيد حملاوي بولاية قسنطينة، بحضور سفير النوايا الحسنة رابح ماجر، الامين العام للكشافة الإسلامية الجزائرية نورالدين بن براهم، إلى جانب اتحاد النساء الجزائريات، أن بوتفليقة، أدرج في أولويات برنامجه المسطر للعهدة الجديدة، مواصلة دعم تطوير الجيش الشعبي الوطني، الذي أوصل الجزائر إلى ما هي عليه اليوم، ورد مدير الحملة الانتخابية للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، على رسالة رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، الذي قصف زعيمة حزب العمال لويزة حنون التي تتنافس لدخول قصر المرادية، في رسالة مشفرة قائلا إن حملة المرشح عبد العزيز بوتفليقة، حملة حضارية، لا نسب ولا نشتم فيها ولا نجرح في الناس ونحن نعرض برنامجنا، خاصة إذا كان المعني بها امرأة ، متهما باقي المرشحين بانتهاج سياسة غير لائقة، وكلام ليس مقبول، مردفا بالقول الصالح نحبوه، والطالح نرفعوه للحضارة ، ودعا سلال خلال مداخلته بالقاعة الممتلئة عن آخرها، الى بناء ديمقراطية صحيحة، على أساس الثوابت الوطنية، المتمثلة في الإسلام، العروبة، والامازيغية، معتبرا في نفس الوقت انه لا يمكن التلاعب بهذه الأخيرة، كما وعد مدير حملة بوتفليقة، أنه سيتم العمل على القضاء عن ظاهرة الرشوة والفساد، مشيرا إلى أن برنامج المرشح الحر في الخمس سنوات المقبلة يتضمن القضاء عليها بشكل نهائي إلى جانب إصلاح العدالة وضمان ارتقائها إلى المستوى المطلوب. وأشار سلال أن مرشحه عبد العزيز لوتفليقة هو الذي أوصل البلاد لهذه المرحلة المتقدمة بين الأمم، واصفا إياه بباي البايات ، بعد أن أخرج الجزائر من الأزمة بفضل حكمته، في وقت كانت فيه البلاد تعاني من الموت والقتل وعدم الأمن، واقتصاد غير متطور وفقدان للهبة وسط الدول، دون أن ينسى فضل القيادي محفوظ نحناح الذي شارك في مشروع المصالحة الوطنية، كما بشر مدير الحملة سكان قسنطينة بان تصبح هذه الولاية عاصمة للثقافة العربية وعاصمة الشرق الجزائري، من خلال برنامج كبير، اعتماد على شباب جيل الاستقلال، مجددا تأكيده بأن المرشح بوتفليقة يتعهد بالاعتماد على الشباب في التجديد السياسي وإعادة النظر في كل المؤسسات الوطنية، داعيا في الوقت ذاته الشباب الى تحضير أنفسهم لاستلام المشعل في تسيير أمور البلاد.