اكد عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، امس، بالبليدة على تواصل مجهودات الدولة لضمان الاستمرارية في التنمية الشاملة والأمن والاستقرار، موضحا ان البرنامج الانتخابي لبوتفليقة لعهدة جديدة يرتكز على تدعيم القطاع الفلاحي بقوة إلى جانب العمل على تطوير الاقتصاد الوطني وخلق مناصب شغل للشباب، مضيفا ان هذا البرنامج هو موجه للشباب بالدرجة الأولى. وأوضح عبد المالك سلال، أمس خلال تجمع ضخم بالمركب الرياضي لملعب البليدة في اليوم الثاني للحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة، أنه قد حان الوقت لتسترجع الجزائر هيبتها كجمهورية متجددة لتحقيق آمال الشعب وطموحاتهم حتى تكون في المستوى الذي يليق بها وتعود لؤلؤة افريقيا والبحر الأبيض المتوسط، مضيفا أن هذا لا يتحقق إلا بفضل المجاهد عبد العزيز بوتفليقة الذي تعاهد على تحقيق المزيد من الانجازات في السنوات المقبلة. وأضاف سلال، أن كل المواطنين والمسؤولين والمنتخبين على كلمة واحدة تفيد أنهم بحاجة إلى القائد ورجل المصالحة الوطنية عبد العزيز بوتفليقة ليقودهم نحو مسار الدول المتقدمة. وقال مدير الحملة الانتخابية للمرشح بوتفليقة، مخاطبا مواطني ولاية البليدة أن هذه الأخيرة معروفة كقطب اصطناعي قديم، موضحا أن البرنامج الانتخابي لعبد العزيز بوتفليقة يركز بالدرجة الأولى على الجانب الصناعي والاقتصادي، واعدا بتحقيق قفزة كبير في مجال الاقتصاد وتطوير الاقتصاد الوطني الذي سيسمح بدوره في خلق مناصب شغل للشباب المنطقة، إلى جانب دعم القطاع الفلاحي بقوة من خلال استصلاح مليون هكتار جديدة من الأراضي. ودعا عبد المالك سلال، شباب ولاية البليدة وكل المواطنين الجزائريين للاطمئنان موضحا ان عبد العزيز بوتفليقة هو مرشح الشباب وكل الجزائريين، مشيرا إلى أنه تم مطالبة هذا الاخير بالترشح لعهدة جديدة وقد استجاب للنداء، ملحا على ضرورة استجابة المواطنين أيضا له والوقوف إلى جانبه لمواصلة المسيرة من خلال التوجه إلى مراكز الاقتراع والتصويت. وحذر سلال، مواطني ولاية البليدة من الوقوع في فخ الاحباط والفتن، موضحا أن بعض الأطراف الذين يحاولون مس كرامة الجزائريين وقوتهم ومحاولة خلق مشاكل مع حكامهم، مؤكدا أن غرضهم هو افشال الدولة الجزائرية، مضيفا أن الفتنة هي انفتاح مباشر على التدخل الأجنبي في شؤون الجزائر، قائلا أن الأطراف والجهات الذين يشوشون على الجزائر سيدفعون بنا حسبه للقيام مئة مرة أكثر مما قمنا به في تيقنتورين .