أعلنت التنسيقية الوطنية لمجندي الجمهورية وهي التسمية المختصرة للهيئة الوطنية الشرعية التاريخية للمشروع الوطني الإجتماعي للمجندين الإحتياطيين السالمين المسالمين حماة الجمهورية للمأساة الوطنية، عن افتخارها بتزكية ومساندة تنسيقية متقاعدي الحرس البلدي من 16 أفريل 1968 إلى 16 جانفي 1992 للرئيس والمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة وذلك لتحقيق عهد الاستقرار والازدهار والحقوق الوطنية بتاريخ 17 أفريل الجاري يوم الانتخابات الرئاسية. وأوضحت التنسيقية الوطنية لمجندي الجمهورية المحتفلة بالذكرى 46 لتأسيس الخدمة الوطنية بتاريخ 16 أفريل 1968 والمفعلة لفرع الاحتياط للجيش الوطني الشعبي المساهم في مكافحة الإرهاب وحماية الجمهورية ابتداء من 16 جانفي 1992، أمس، في بيان لها تلقت السياسي نسخة منه، أنها تستبرك وتتشرف وتفتخر بالتحاق تنسيقية متقاعدي الحرس البلدي الذين كانوا يذكرون باسم الرجال الواقفين أيام المحنة للعشرية السوداء-الحمراء، تزكيتهم مؤخرا المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة. وأضافت التنسيقية حسب ذات البيان أن متقاعدي الحرس البلدي فضلوا مصلحة استقرار وسلام الوطن والأمة على مصلحة الخبز القابل للنقاش والتطرق بعد مرورهم آخر منعرج يتربصه بهم الحاقدون التواقون لتفعيل فتنة مسخرة الربيع العربي المفبرك الفاشل، مضيفة أن مجندي الجمهورية هم مجندون بمعية قدماء المقاومين وبقدوم متقاعدي الحرس البلدي الذين يعتبروا يدعمون بقوة وحسم وحزم أكيد ومتين في نصرة ونجاح ترشح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة كرئيس للجمهورية لعهدة أخرى. من جهة أخرى، ذكر البيان، أن تنسيقية مجندي الجمهورية التي تضم نظريا ما يقارب 1200000 مجند جمهورية من شباب الخدمة الوطنية سبق وأن أعلنت مساندتها وتزكيتها للمترشح الحر المجاهد عبد العزيز بوتفليقة كشخص وبرنامج، قبل بداية الحملة الانتخابية الرئاسية وأثنائها إلى غاية يوم الاقتراع الانتخابي ب17 أفريل 2014.