أكدت الهيئة الوطنية الشرعية التاريخية للمشروع الوطني للمجندين الاحتياطيين حماة الجمهورية خلال المأساة الوطنية، أن مدير حملة المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة وعدهم بتسوية قضيتهم التي ستعرف حلا توافقيا ملموسا من باب التفاؤل بعد الانتخابات الرئاسية، مجددة دعمها للمترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية إضافية، كما أكدت التزامها بتجنيد ذويهم لتزكية برنامجه الذي يتعهد فيه بإرساء جمهورية متجددة تكون في مستوى تطلعات الجزائريين. ثمنت الهيئة الوطنية الشرعية التاريخية للمشروع الوطني للمجندين الاحتياطيين السالمين المسالمين حماة الجمهورية للمأساة الوطنية، أمس، في بيان لها تلقت » صوت الأحرار« نسخة منه برنامج الرئيس المترشح للرئاسيات المقبلة عبد العزيز بوتفليقة، معبرين عن تفاؤلهم في حل قضيتهم خلال جلسة الحوار التي فتحها المجندين الاحتياطيين مع مدير حملة بوتفليقة عبد المالك سلال في تجمع البليدة، حيث أكد هذا الأخير أن الدولة ومختلف الهيئات الوطنية والمؤسسات الدستورية المخولة بدراسة مطالبهم عاكفة على تسويتها بصفة ملموسة وبطريقة واعدة ومتفائلة بعد 17 أفريل المقبل. كما جاء في البيان أن سلال أكد لممثلين عن المجندين الاحتياطيين أن قضيتهم ستعرف حل توافقي ملموس من باب التفاؤل، حيث عبر أصحاب القضية أن هذه الخطوة تعتبر مؤشر خير وايجابي في تعاطي السلطة مع مطالبهم والتي ستسوى- حسبهم- في إطار تعميق المصالحة الوطنية والتي ستشمل كل من حماة الجمهورية وعلى رأسهم المجندين.وكانت الهيئة الوطنية الشرعية التاريخية للمشروع الوطني للمجندين الاحتياطيين قد ثمنت انجازات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وأعلنت عن مساندتها المطلقة له خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقالت في بيان سابق إن هذا القرار جاء من أجل سلم وأمان وسمعة الجزائر التي أضحت دولة رغم ما القيل والقال المغرد خارج السرب، وأعلنت أن رهانهم في بوتفليقة بفكره وعقيدته وبرنامجه، وأكدوا في هذا السياق أنهم سيعملون على إنجاح الرئاسيات المقبلة لمواكبة رهانات الأمة.