زكت الهيئة الوطنية لمجندي الجمهورية المترشح (عبد العزيز بوتفليقة) لعهدة رئاسية إضافية بعد سنين من العطاء، مشيدة بنضال وكفاح الرجل في بناء الوطن وحمايته من مخاطر ما وصفته بالمشروع التطرفي الاستئصالي إبان المأساة الوطنية، عازمة ذات الهيئة على تجنيد مليوني مجند لمساندة المرشح الحر (بوتفليقة) في الواجب الانتخابي 17 أفريل المقبل. وأعلنت الهيئة الوطنية الشرعية التاريخية للمشروع الوطني للمجندين الاحتياطيين السالمين المسالمين حماة الجمهورية للمأساة الوطنية، المعروفة اختصارا الهيئة الوطنية لمجندي الجمهورية وهي تنظيم غير معتمد في بيان تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه عن قرارها بالوقوف إلى جانب المترشح الحر "بوتفليقة" وضم أكثر من مليوني مجند، (إضافة إلى الأمهات اللواتي سلبن أزواجهم وأبناءهم من المجندين في فترة 1992 إلى 1999)، كما وصفت الهيئة ترشحه لعهدة رابعة بمرحلة الاستقرار والازدهار فهو مجاهد صنع الأمان والسلام، مؤكدة أن الرجل في عهداته الثلاث عاشت الجزائر اقتصادا منعشا كما عمل على بعث مشروع الوئام المدني والمصالحة الوطنية، ومضيفة أنها ستسانده في استكمال نضاله. كما ثمّنت الهيئة حسب البيان الذي وقعه مؤسسها حميد بن هبيل عودة كل من رئيس الحكومة السابق أحمد أويحيى والأمين العام للأفلان الأسبق عبد العزيز بلخادم لأدائهما مهامهما في الحكومة، (نظرا لوزنهما الثقيل على الساحة السياسية، في ظل الظروف الحساسة التي تعيشها الجزائر)، وأبدت الهيئة ذاتها تفاؤلها بعودة الرجلين إلى الحقل السياسي (كونهما أدرى بحال البلاد).