نجح المتحف الوطني ناشيونال بورتريت غاليري في بريطانيا في جمع عشرة ملايين استرليني كانت مطلوبة للإبقاء على اللوحة الأخيرة للفنان فان دايك التي رسمها لشخصه داخل البلاد. وجمع ذلك المبلغ من خلال حملة عامة أطلقت لذلك الغرض، وتبرع خلالها 10 آلاف شخص بأكثر من 1.4 مليون استرليني. ويشمل المبلغ منحة مقدمة من صندوق الفن في بريطانيا قيمتها 500 ألف جنيه استرليني، بالإضافة إلى 700 ألف جنيه استرليني مقدمة من ميزانية المتحف الوطني نفسه. وتوصف تلك اللوحة التي رسمها الفنان الفلمنكي قبل وفاته عام 1641 بأنها واحدة من أفضل وأهم لوحات رسم الذات في الفن البريطاني.