ستطلق عما قريب أشغال إنجاز 6500 وحدة سكنية بصيغة الترقوي المدعم، تمثل الحصة المتبقية من برنامج يتضمن 14 ألف وحدة، حسب ديوان الترقية والتسيير العقاري. وسينجز هذا البرنامج السكني بمساعدة مرقين عقاريين خواص، حسبما أوضحه المصدر، مشيرا إلى أنه سيتم تحويل قوائم المكتتبين الذين تم انتقاؤهم في إطار هذا البرنامج إلى المرقين العقاريين الذين سيتكفلون بتنفيذ هذا البرنامج السكني. وأضاف المصدر بأنه من أصل 14 ألف وحدة سكنية بصيغة الترقوي المدعم استفادت منها ولاية قسنطينة في 2011 ستستلم 800 وحدة خلال سنة 2014، مذكّرا بأن أغلبية ورشات إنجاز هذا البرنامج أسندت لمرقين عقاريين من القطاع الخاص. وخلال نفس السنة (2014)، سيتم تسليم حصة سكنية بحوالي 2500 مسكن تندرج ضمن الصيغة القديمة للسكن الاجتماعي التساهمي بقسنطينة حسب ما علم من مديرية السكن التي أوضح مسؤولوها بأنه لم يتم بعد إطلاق أشغال إنجاز 1000 وحدة سكنية من هذه الحصة. وأردف المصدر في هذا السياق، بأنه تمت متابعة 10 مرقين عقاريين خواص شاركوا في إنجاز سكنات بصيغة الاجتماعي التساهمي قضائيا وذلك بسبب التأخر المسجل في تسليم البرامج التي منحت لهم. تعميم خدمات أنترنت عالية التدفق قريبا يضمن العرض الجديد للأنترنت عالي التدفق الذي يطلق عليه الجيل الرابع ذو تقنية التطور على المدى البعيد التغطية لما يقارب ال65 بالمائة من إقليم ولاية قسنطينة، حسب المدير الجهوي ل اتصالات الجزائر ، إسماعيل سعايدية. وقال المسؤول بأن هذه التكنولوجيا الحديثة التي شرع في تسويقها رسميا يوم الثلاثاء المنصرم بالجزائر ستضاف لمجموعة العروض في مجال تكنولوجيات الولوج إلى عالم الويب وتؤمن عمليات دخول الزبائن إلى مواقع الأنترنت ويلبي الاحتياجات الخاصة بالتدفق العالي جدا. واستنادا لسعايدية، فإن المرحلة الأولى من إطلاق هذه الخدمة التكنولوجية للإعلام والاتصال تستهدف بالدرجة الأولى المؤسسات قبل أن تمتد فيما بعد إلى بقية الزبائن وذلك انطلاقا من السداسي الثاني من السنة الجارية. وتقدم للزبائن أجهزة توجيه وبطاقات سيم حتى يتمكّنوا من الاستفادة أكثر من العروض المقترحة ضمن هذه الخدمة التكنولوجية الموضوعة من أجل تحديث وتطوير شبكة وطنية للتدفق العالي جدا كثيفة وفعّالة وعالية الجودة، حسبما أشار إليه المدير الجهوي ل اتصالات الجزائر .