معلومات عن اللاعب النادي: مانشستر يونايتد، إنجلترا المنتخب: ويلز تاريخ الميلاد: 29 نوفمبر 1973 العمر: 37 الوزن: 68 كلغ الطول: 180 سم بداياته ولد رايان جوزيف ويلسون في العاصمة كارديف للأب ليان غيغز والأم داني ويلسون. وأخذ بعد ذلك لقب أمه، بعد انفصالها عن أبيه. إنتقل راين غيغز إلى إنجلترا وهو لم يتعد الثامنة من عمره، حيث من هنا بدأ ممارسة كرة القدم. لعب غيغز لفريق طلاب مدارس إنجلترا، ورفضه للعب لمنتخب إنجلترا يأتي بسبب يشرحه رايان شخصيا في هذا الأمر قائلاً: لم يكن هناك خيار آخر. لقد لعبت لفريق طلاب مدارس إنجلترا، لأنني ذهبت إلى إحدى مدارس إنجلترا. ولكني ولدت في ويلز وكذلك أمي وأبي وأجدادي. من الممكن أن أتحدث بلكنة مانشستر، ولكني ويلزي حتى النخاع . في فترة المراهقة، جاءته فرصة عندما اختاره فريق مانشيستر سيتي في إحدى المباريات في المدرسة الابتدائية غرسوفنير . وجّهت مدرسة التميز في المدينة الدعوة لريان، لكن مع الأخذ في الاعتبار ولائه للنصف الأحمر من المدينة، وكان يرتدي قميصا أحمر في جميع الأوقات، حتى وإن كان ذلك يغضب مدربيه. التوقيع مع مانشستر يونايتد راين غيغز وقع لمانشستر يونايتد وهو في السادسة عشر من عمره، بعد إعجاب مدير الكشافة به في المدرسة، وكذلك إعجاب المدرب القدير السير أليكس فيرغسون به، الذي زار منزله ليقنعه بالعب لفريقه، تطور الأمر بعد ذلك ليعمل بأجر كامل، حيث كان يحصل على 29.50 جنيه إسترليني أسبوعيًا وأحب كل لحظة يقضيها في ناديه الذي قضى فيه طفولته. وحانت لحظة أول ظهور له وعمره 17عامًا ضد إيفرتون في القسم الأول من بطولة الدوري وأيضاً لعب الويلزي راين غيغز المباراة الأخيرة من البريمرليج في الداربي وكان قد سجل هدف فوز مانشستر يونايتد الوحيد. وجاءت فرصة حياته حين أصيب أحد نجوم الفريق في ذلك الوقت لي شارب مع بداية موسم 1991-1992 ليأخذ مركزه في التشكيلة الأساسية كجناح أيسر وكسب ثقة فيرغسون. برهن للجميع، دون استثناء، بأنه نجم قادم بقوة. تقريباً يعتبر راين غيغز هو اللاعب الوحيد الذي ربح كل البطولات مع السير أليكس فيرغسون، بالإضافة مرافقته إلى جميع النجوم من 1991 إلى الآن، إذ كان الرائع راين غيغز بقمته وسرعته القاتلة وخاطفة يخترق كل المدافعين بجمال مهاراته، وكان أحد الموهوبين في الجناح الأيسر بمهاراته وسرعته وايضاً دهاؤه وأسلوبه الرائع. مع وصول النجم الفرنسي إريك كانتونا الى الفريق، أصبح يونايتد قوة ضاربة في إنجلترا. فيرغسون كان يخاف عليه كثيرا ومنعه من الاعلام حتى وصوله ال20 من العمر. وبعد بروز اسمه في الساحة الكروية البريطانية، أصبح غيغز شخصية عامة معروفة للناس وبطريقة لعبه الفريدة، أصبح واجهة إعلامية لتسويق الدوري الانجليزي بنظامها الجديد بغية تطيهرها من السمعة السيئة التي اكتسبها الدوري بسبب المشاغبين الهوليغانز . وأصبح الفتى المدلل لفريق وللدوري الانجليزي ودائما مايتم تشبيهه بالاسطورة الراحلة جورج بيست. الطريف ان السير بوبي تشارلتون وجورج بيست يعتبران غيغز لاعبهم المفضّل وكانوا يأتون لتدريبات الفريق لمشاهدته. وقال جورج بيست: ربما بعد زمن سوف يقولون أنني ريان غيغز 2 . ورغم الثلاثية التاريخية للفريق عام 1999، توقع الجميع ان تذهب لقب أفضل لاعب في العالم الى غيغز، الا ان المفاجأة كانت ان ذهب اللقب الى ريفالدو البرازيلي، ذلك الخبر الذي أزعج جميع محبي البريميرليغ ، لينضم غيغز الى قائمة الاساطير المظلومين من قبل الفيفا ، مثل أليكس دل بييرو وراؤول ومالديني وباريزي والكثير من اللاعبين. بداية الألفية ندما ترك دينس أروين الفريق في 2002، أصبح غيغز أكثر لاعب خدم المان يو في تاريخه من ناحية عدد السنين التي قضاها في الفريق. في ذلك الموسم، واجه غيغز تحديه الأكبر لحد الآن بعد بداية معقولة أخذ لعبه بالإنخفاض الحاد وبعض الأنصار بدأوا بالسؤال عن مستقبل الجناح الطائر الويلزي في أولدترافولد، وكثرت الشائعات حينما أستبدل أمام بلاكبيرن ثقة غيغز في نفسه بدأت في الإنخفاض وأيضاً شجاره في غرفة الملابس أمام بعض أصدقائه كان له أثر كبير جداً في انخفاض مستواه. السير أليكس فيرغسون ساعده كثيراً في العودة بعدما غير مركز إلى الهجوم بدلاً من موقعه في الجناح الأيسر هذا لم يغير الكثير من الأشياء، لكنه ساعد غيغز على العودة تدريجياً، عندما أحرز غيغز هدفين أمام يوفنتوس في الديلي ألبي عادت له الثقة من جديد وخصوصاً بعد هدفه الثاني حينما اخترق الدفاع محرزاً الهدف. مواسمه العصيبة مع مانشستر في مواسم 2004 و2005 و2006، كانت مواسم عصيبة على مانشستر وكانت صعبة على اليونايتد. في 2004، تصدق مجموعته في دوري الابطال ومن ثمّ، خرج يد بنفيكا من الدور ال16 واحتل المركز الثالث خلف كلا من البطل أرسنال والوصيف تشلسي. أما في موسم 2005، فقد احتل المركز الثاني في مجموعته وخرج أيضا على يد ميلان من دور ال16 واحتل المركز الثالث خلف البطل تشلسي والوصيف آرسنال. وفي موسم 2006 كان من أسوأ مواسم مانشستر يونايتد في دوري الابطال، فقد أحتل المركز الأخير في مجموعته وخرج وكان قد احتل المركز الثاني في الدور خلف البطل تشلسي. موسم العودة.. موسم 2007 في ذلك الموسم، فاز غيغز مع فريقه الدوري ووصل إلى نصف نهائي دوري الأبطال وأيضاً لنهائي كأس إنجلترا، باعتبار جيجز لاعب مهم جدا بفوز المان يو باللقب وأيضاً وصولهم ل النهائي. واستلم ريان غيغز شارة القيادة بعد إصابة غاري نيفيل. الايجابي في دوري الابطال للفريق ذلك الموسم هو السباعية التاريخية التي فاز بها المان يو على فريق روما وفي مباراة الإياب خسر مانشستر بنتيجة 3 - 0 وخرج من دوري أبطال أوروبا على يد الميلان، ووصلوا إلى نهائي كأس إنجلترا ولكن أيضاً خسروه أمام تشلسي. في موسم 2008، لم يكن غيغز في ذروة مستواه، فقد توضح هبوط مستواه، ولكن مع هذا، صنع إنجازاً جديد وحطم أرقام كثيرة، فقد فاز في دوري ابطال اوروبا للمرة الثانية في تاريخه والدوري الانجليزي للمرة ال10 في تاريخه. وفي يوم 11 ماي 2008، دخل بديلا لبارك جي سونغ، ليحرز الإنجاز الكبير الآخر وهو تحطيم رقم السير بوبي تشارلتون في عدد مبارياته مع الشياطين الحمر مانشستر يونايتد 758 مبارة، فقد أصبح جيجز أكثر لاعب لعب مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، وأيضاً فقد أكمل 100 مبارات في دوري ابطال اوروبا وأيضاً تقديم الملكة ألزابيث وسام له. في سنة 2009، دخل اللاعب جيجز مباراته ال800 بفوز أمام آرسنال في نصف النهائي 1-0 وبعده بشهر، فاز غيغز باللقب رقم 11 بتعادل أمام الآرسنال نفسه ليفوز بالدوري ووصوله لنهائي الابطال التي خسرها أمام برشلونة وفي آخر يوم في سنة 2009، تم تسمية اللاعب الاسطورة غيغز بأفضل لاعب لمانشستر يونايتد في العقد. في موسم 2010-2011، إختتم غيغز طريقه، ليفوز هذا الموسم بالدوري الانجليزي للمرة ال12 في تاريخه، ليصبح أكثر لاعب في بريطانيا يفوز بالدوري بنسخته الحديثة. إنجازات ريان غيغز كأس العالم FIFA للأندية مرة واحدة سنة 2008 كأس العالم للأندية (إنتركونتينينتال) مرة واحدة سنة 1999 دوري أبطال أوروبا مرتين موسمي 1998 /99، 2007/ 08 بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز (حتى الآن 11 مرة) 1992/93، 1993/94،1995/96، 1996 / 97 1998 / 99 1999 / 2000 2000 / 01 2002 / 03 2006 / 07 2007 / 2008 2008 / 2009 كأس الاتحاد الإنجليزي أربع مرات مواسم 1993/94، 1995/96، 1998/99، 2002/04 كأس رابطة الأندية الإنجليزية ثلاث مرات مواسم 1991 / 92، 2005 / 06، 2008 / 2009 كأس السوبر الأوروبية مرة واحدة سنة 1991 كأس الدرع الخيرية سبع مرات سنوات 1993، 1994، 1996، 1997، 2003، 2007، 2008 أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز مرة واحدة موسم 20082009 إنجازاته مع الفريق الرديف كأس الاتحاد الإنجليزي للشباب مرة واحدة موسم 1991/92 كأس دوري لانكشاير مرة واحدة موسم 1990/91 إنجازات فردية ماجستير الفنون الفخري (سالفورد) 2008 وسام الإمبراطورية البريطانية 2007 فريق القرن من الجمعية الإنجليزية للاعبين المحترفين 2007 أفضل لاعب شاب في الدوري الإنجليزي مرتان موسمي 1991-1992، 1992-1993 في فريق الموسم للدوري الإنجليزي ست مرات مواسم 1992_93 1997_98, 2000_01, 2001_02, 2006_07, 2008_09 جائزة برافو سنة 1993 في فريق الأحلام لدوري الأبطال لعشر سنوات 1992-2002 أفضل لاعب في ويلز مرتان سنتي 1996 و2006 هدف الموسم ضد الآرسنال سنة 1998-1999 بعض أرقامه القياسية - صاحب أكثر تمريرات حاسمة في الدوري الانجليزي (الأرقام محسوبة من 2002 فقط) - أكثر لاعب يحرز لقب الدوري الإنجليزي بنظامها الجديد بواقع 11 مرة - أكثر لاعب من بريطانيا أحرز أهدافا في دوري الأبطال - أول لاعب أحرز 100 هدف في الدوري الإنجليزي بنظامها الجديد منذ 1992 - أكبر لاعب يسجل في دوري الأبطال (37 سنة و148 يوم) ضد شالكه - حتى الآن لم يتحصل على أي بطاقة حمراء طوال مسيرته مع المان يو، وتحصل على بطاقة حمراء واحدة فقط أثناء مشاركته مع منتخب بلاده. وقد اعتزل النجم اليلزي التدريب سنة 2014 مع مانستر يونايتد، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات العظيمة.