من الواضح أن الغش أصبح يطال الفلاحين الذين أصبح همهم هو جني المنتوج دون الاكتراث لطريقة تسميده وسقيه، ما يتسبب في تسممات غذائية كثيرة لدى استهلاكها على غرار منتوج الدلاع الذي بات يسقى باستعمال المياه القذرة، فيما يستعمل آخرون عمليات السقي بتقطير مادة المازوت على المنتوج حتى يأخذ الشكل الكبير وسرعة النضج مما قد يسبب أعراضا جانبية لدى استهلاكه، ما جعل الكثير من المواطنين يتفادون اقتناءه مطالبين بذلك مديرية التجارة بالتدخل العاجل.