اتهمت وزارة الصحة الفلسطينية، جيش الكيان الصهيوني، باستخدام أسلحة محرمة دولياً في عدوانها المستمر ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. وقال يوسف أبو الريش، وكيل وزارة الصحة في غزة خلال مؤتمر صحفي، عقده في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، إنّ مستشفيات القطاع باتت تضيق بالشهداء والجرحى ، الذين تجاوز عددهم ال 160 ، منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية الاثنين الماضي. وأضاف أن الصهاينة استخدموا قذائف وأسلحة محرمة دولياً ، لافتاً إلى أن الأطقم الطبية العاملة وجدت تهتكاً في أجساد الجرحى والشهداء بشكل يتطابق مع استخدام أسلحة (الدايم) المحظورة دولياً، بالإضافة إلى تأكيد الأطباء الأجانب المتواجدين في القطاع على أن القذائف والصواريخ الحربية التي تطلقها إسرائيل فتاكة ومحرمة دولياً . وأوضح أن بني صهيون يتعمد استهداف المدنيين بطريقة وحشية وبلا رحمة ، مؤكداً أن نسبة 40 في المائة من ضحايا العدوان كانوا من النساء والأطفال، ونسبة الإصابات من الأطفال والنساء مثلت 62 بالمائة. وحذر أبو الريش من ازدياد أعداد الضحايا في ظل تواضع قدرات القطاع الصحي في غزة، وخدماته في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض عليها. وتابع: لا يوجد متسع داخل غرف العناية المركزة ولا داخل ثلاجات الموتى نظراً لاستمرار العدوان على قطاع غزة ولفت إلى أن هذه الأحداث أدت إلى استنزاف شديد لموارد الوزارة ووضعها في موقف حرج يهدد النظام الصحي بأكمله ، مطالباً منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي ب الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على قطاع غزة ويشن سلاح الجو الإسرائيلي، ، غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في غزة، في عملية عسكرية أطلقت عليها إسرائيل اسم الجرف الصامد ، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 167 فلسطينياً وإصابة 1070 آخرين حتى نهاية أول أمس.