بادرت الجمعية الوطنية للشيخوخة المسعفة إحسان مؤخرا بتنظيم وقفة تضامنية لفائدة سكان عدد من مشاتي حدودية بولاية سوق أهراس، وذلك لترسيخ قيم التكافل. وتسهر الجمعية إحسان ، التي تأسّست عام 2002 لتسوية وضعية المسنين مع وزارات كل من التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة والعمل والصحة والمجاهدين كما تتكفل بتقديم المساعدات لجميع الشرائح الهشة في المجتمع من معوزين وفقراء ومعاقين. وكانت أول محطة لهذه الجمعية الوطنية التي يوجد مقرها بالجزائر العاصمة مشتة الكدية ببلدية المراهنة ومن جهتهم استفاد عدد من سكان بلدية سيدي فرج الحدودية من حصة مماثلة (75) من هذه المساعدات التي تأتي عشية عيد الفطر . كما وزعت ذات الجمعية حصة أخرى من المحافظ والأدوات المدرسية لفائدة عدد من سكان هاتين البلديتين الحدوديتين وذلك تحسبا للدخول المدرسي للموسم المقبل 2014-2015 وذلك وسط أجواء حماسية وبهيجة لمتطوعي هذه الجمعية الذين قطعوا مسافات طويلة لإدخال البهجة والسرور وسط أبناء العائلات المعوزة والمحتاجة. وسلمت رئيسة الجمعية حصة من كسوة العيد والمحافظ والأدوات المدرسية إلى مسؤولي مديرية النشاط الاجتماعي لتوزيعها على بعض الفئات الهشة بعاصمة الولاية. وقد عبّر عدد من المستفيدين ضمن هذه المبادرة التضامنية عن ارتياحهم لجهود أعضاء هذه الجمعية الذين يبذلون جهودا كبيرة للوصول إلى أقصى منطقة بالبلاد وزرع البسمة على وجوه أبناء العائلات الفقيرة والمعوزة.