عاش سكان بلدية باب الوادي في الساعات الأولى من صباح أمس حالة رعب حقيقة نتيجة حالة الهلع التي سادت في أوساط المواطنين بعد الهزة الأرضية العنيفة التي ضربت العاصمة، وخاصة سكان البنايات الهشة الذين اضطروا إلى ترك منازلهم والبقاء في الحدائق والشوارع العامة دون المجازفة والرجوع إليها خاصة مع الهزات الارتدادية حيث طالبوا بضرورة الترحيل في أقرب الآجال هو ما تحدث به رئيس تنسيقية البنايات الهشة على مستوى بلدية باب الوادي نيابة عن السكان، الذي أكد أنه على السلطات المعنية التحرك لترحيل العائلات المعنية في أقرب الآجال أو الخروج للاحتجاج في الشارع باعتبار التنسيقية تتضمن 37 عمارة تم ترحيل 9 منها قبل رمضان وهي التي لا تحتوي على محلات تجارية، مطالبا بالترحيل خاصة أن الملفات المعنية قد تم قبولها على مستوى مصالح الدائرة والولاية، ومن جهته أخرى فقد أشار رئيس بلدية باب الوادي عثمان سحبان ل السياسي أن السلطات المحلية تعمل كل ما في وسعها لترحيل العائلات في أقرب الآجال، مشيرا إلى أن مصالحه قامت بعقد خلية أزمة بحضور جميع المنتخبين وإطارات البلدية على مستوى باب الوادي وبحضور رئيس تنسيقية البنايات الهشة كمال العوفي، أين تم استقبال المواطنين المتضررين، من السكنات التي لم تعد صالحة للسكن لتدهورها أكثر بعد ذات الزلزال خاصة وأن شدته ليست بالهينة، كما أضاف أن المهمة الرئيسية في الوقت الحالي هي معاينة البنايات الهشة وإرسال رسالة إلى والي الجزائر العاصمة لاستكمال ترحيلهم في أقرب الآجال خاصة بعد ترحيل 9 منها قبل شهر رمضان من أصل 37 المعنية بالترحيل، كما قمات ذات المصالح بتحضير ورقة خاصة بالعمارات المتبقة لترحيلها بالإضافة إلى عمارات جديدة سيتم إضافتها وهي التي تضررت بفعل هذا الزلزال بعد معاينتها من طرف مصالح المراقبة التقنية على مستوى البلدية وهي 8 و9 شارع احمد بودار، و32 شارع سيدي بنور، 123 نهج العقيد لطفي 2 شارع احمد حسينة و3 شارع احمد بوجمعة 11 و14 شارع آيت عمار وهي كلها تستلزم الترحيل الفوري ولم تعد صالحة تماما للعيش فيها، يضيف سحبان رئيس بلدية باب الوادي.