أفادت صحيفة ماركا أمس أن المدافع البرازيلي لفريق أتلتيكو مدريد جواو ميراندا قرر في الأخير البقاء مع حامل لقب الدوري الإسباني رغم العروض الكبيرة التي تلقاها هذا الصيف، وكان ميراندا يفكر جديا بسير على خطى أصدقائه دييجو كوستا وفيليبي لويس. عدة أندية أظهرت إهتمامها بضم المدافع البرزيلي وأبرزها برشلونة ومانشستر يونايتد وفي الأسابيع الأخيرة تشيلسي إهتمام أبرز الأندية في أوروبا جعلت ميراندا يفكر جديا بترك الأتلتيكو حتى أنه طلب علنا من إدارة النادي الإستماع للعروض ولكن النادي رفض. وكان دور دييجو بابلو سيميوني رئيسي في قرار إستمرار ميراندا، المدرب الأرجنتيني أقنعه بالبقاء خصوصا أن المدافع البرازيلي كان من الركائز الأساسية الموسم الماضي في الفريق. ولعب ميراندا الموسم الماضي في 51 مباراة كأساسي وهذا يظهر أهميته لدى سيميوني، ورفض أتلتيكو مدريد التفاوض مع الأندية المهتمة وكانت هناك إمكانية واحدة لبيع ميراندا وهي دفع قيمة فسخ عقده المقدرة بنحو 30 مليون يورو. لا أحد أراد دفع قيمة فسخ عقده ولكن تشيلسي في الأسابيع الأخيرة قام بتقديم عرض بنحو 25 مليون يورو وهو ما أعتبره النادي الإسباني غير كافي، وأراد جوزيه مورينيو تعزيز خط دفاعه بعد بيع دافيد لويز بأكثر من 50 مليون يورو. وكانت بيئة اللاعب هامة أيضا في قرار إستمراره، حيث المقربين منه نصحوه بأن يستمر مع الروخي بلانكوس هذا الموسم، فالمدافع البرازيلي يعرف جيدا أن الأتلتيكو له فضل الكبير لما وصل إليه وأن هذا الفريق بإمكانه الصراع على الألقاب بالإضافة أنه سيشعر بأهمية كبيرة.