ستنظم حملة استكشافية جزائرية لحماية السواحل الوطنية من البلاستيكيات المجهرية سنة 2015، حسب المنسق الجزائري مع الجمعية الفرنسية اكسبدسيون ميد في خطر ، التي حلت مساء الأحد على متن شراع هانيز بميناء وهران. وذكر الباحث الجزائري أمير بركان، خلال اللقاء التحسيسيى المنظّم حول الحملة الاستكشافية اكسبديسيون ميد الجزائر 2014 ، التي شرعت فيها الجمعية الفرنسية اكسبدسيون ميد في خطر بمعية شركاء جزائريين، أن الرحلة الاستكشافية الجزائرية القادمة ستشرف عليها وزارة الصيد البحري والموارد الصيدية، بالتنسيق مع جمعيات وجامعات وذلك للقيام بتحاليل عن البلاستيكيات المجهرية عبر السواحل الجزائرية. للإشارة، ستشكّل الحملة الاستكشافية للجزائر 2014 فرصة لمختلف الشركاء من جمعيات وجامعيين وعلميين للإطلاع على العروض التجريبية للتحاليل التي ستنجز على متن الشراع المذكور، يضيف الباحث، الذي ينشط بمخبر ايكوستاك بجامعة باجي المختار بعنابة المبادرة بمشروع اكسبديسيون ميد الجزائر 2014 . وتهدف هذه الحملة الاستكشافية التي ستمس الولايات الساحلية وهرانوالجزائر العاصمة وبجاية وسكيكدة وعنابة إلى تحسيس وتوعية أطفالها وشبابها بأهمية حماية البحر من البلاستيكيات المجهرية، لتختتم بتنظيم لقاء دراسي يوم 11 أوت الجاري بعنابة حول الحملة الاستكشافية اكسبديسيون ميد الجزائر 2014 وأخطار البلاستيكيات المجهرية على الثروة السمكية وصحة البحر، يشير المتحدث. من جهته، أكد رئيس جمعية اكسبدسيون ميد في خطر ، أن الهدف من هذه الرحلة العلمية التي تشمل البلدان الواقعة جنوب حوض البحر الأبيض المتوسط يكمن في التحسيس والتوعية حول أخطار نفايات البلاستيك التي تتنزه فوق مياه البحر الأبيض المتوسط، داعيا بلدان البحر الأبيض المتوسط إلى العمل سويا لإيجاد حل لهذه المشكلة. وتسمح هذه الحملة الخاصة بالجزائر للعلميين الجزائريين والجمعيات بالإطلاع على العروض التجريبية حول الوسائل المستعملة في التحاليل حول البلاستيكيات المجهرية التي ستنجز على متن الشراع المذكور طيلة الرحلة، يضيف برينو ديمونات. وفي سياق متصل، قال المتحدث إن فكرتنا تتمثل في استحداث شبكة مع مختلف الجمعيات والجامعيين الجزائريين للعمل سويا لإيجاد الحلول لهذا التلوث ، مشيرا إلى أن الجزائر قادرة على أن تكون في الخطوط الأولى لمكافحة هذا النوع من التلوث.