رست بميناء الجزائر أول أمس الباخرة الإستكشافية "Tara Océans" القادمة من فرنسا وعلى متنها وفد من الباحثين في علم البحار والمحيطات والبيولوجيا في رحلة علمية إلى الجزائر في إطار برنامج هيئة الأممالمتحدة الخاص بالبيئة "PNUE"، وتستغرق الرحلة 3 أيام سيتم من خلالها تحليل مياه البحر عبر 25 مخبرا في العالم وقياس مدى تأثير الكائنات الحية بالتغييرات المناخية. * * قال قائد السفينة الباحث "إيريك كارزونتي" لدى وصول السفينة إلى الميناء أن اختيار الجزائر جاء بسبب توسّطها حوض البحر الأبيض المتوسّط وباعتبارها منطقة عبور بين حوض المتوسط والمحيط الأطلسي حيث سيقوم الفريق بمقارنة بين التنوع البيولوجي لهذه المنطقة مع المناطق الأخرى كالمغرب وإسبانيا وفرنسا وما يزيد عن 150 دولة في العالم على مدار 3سنوات، وبعدها يسعى الفريق بعد الإنتهاء في إعداد تقرير عام حول وضعية البحار والمحيطات إلى تقديم توضيحات حول القضايا التي يطرحها المناخ وتعميق المعارف الخاصة بالتنوع البيولوجي البحري.