أرجعت الخطوط الجوية الجزائرية، أمس، أسباب تأخر بعض رحلاتها إلى المدة التي تستغرقها عملية صيانة الطائرات والضغط المسجل على مستوى برنامج الرحلات خلال موسم الاصطياف. وكانت رحلات الخطوط الجوية الجزائرية تعرفا تأخرا كبيرا خلال الاسبوع الفارط، سواء ما تعلق منه بالرحلات الداخلية أو الدولية، وهو ما أثار استياء المواطنين بسبب ساعات الإنتظار الطويلة. وأكد مسؤول بالجوية الجزائرية سفيان بوخاري في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، أن الشركة اتخذت جملة من التدابير لمواجهة مشكل تذبذب الرحلات وتأخرها الذي تسبب في تذمّر المسافرين. كما أوضح المتحدث ذاته أنه في فصل الصيف تضطر الخطوط الجوية الجزائرية إلى برمجة رحلات متقاربة، وذلك نظرا لكثرة المسافرين، وفي حالة وصول الرحلة إلى مطار هواري بومدين، تكون هناك عملية صيانة الطائرة التي تستغرق وقتا طويلا وبذلك تتأخر الرحلة الموالية. وعاش مطار هواري بومدين الداخلي والدولي حالة من الغليان على خلفية إلغاء عدد من الرحلات، ناهيك عن تسجيل تأخر إقلاع طائرات الخطوط الجوية الجزائرية نحو مختلف الوجهات بساعات كثيرة. هذا التأخير أصبح يؤرق المسافرين، حيث يضطرون إلى الانتظار أكثر من 5 ساعات داخل بهو المطار.