كشف الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية محمد الصالح بولطيف، عن تحويل مهام ثلاث مدراء في الخطوط الجوية الجزائرية من بينهم مدير العمليات ورئيس قسم الصيانة نتيجة غياب التنسيق بينهم وذلك على اثر مسلسل إلغاء وتأخر الرحلات بدون إنذار، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة تعود لأسباب داخلية وتقنية تندرج في إطار سلامة الطيران المدني. وأوضح بولطيف، أمس، أن الخدمات المقدمة للمسافرين من طرف خطوط الجوية الجزائرية هي من أحسن ما يمكن تقديمه رغم وجود نقائص، مشيرا إلى وجود الكثير من المجهودات لتفادي على هذا الصعيد لتفادي كل النقائص المسجلة، موضحا فيما يتعلق بتأخر الرحلات التي غالبا ما تصل إلى 12 ساعة، أن معدل احترام التوقيت على مستوى المؤسسة في تحسن مستمر حيث وصل إلى 56 بالمائة مقارنة بالسنوات الماضية، مضيفا أن أسباب التأخر داخلية وتقنية نتيجة إعطاب قد تلحق بالطائرة في آخر دقيقة للإقلاع، إلى جانب سبب تعطل التسجيل أو المرور عبر قنوات الأمن بالإضافة إلى أسباب خارجية كالعوامل الجوية التي تتسبب في تأجيل الرحلة إلى حين تحسن الأجواء وغيرها من الأسباب الأخرى. وأضاف بولطيف في حوار ل قناة النهار أن موسم الاصطياف يعرف تعدد الرحلات ضعف أشهر السنوات المقبلة، ما يسجل بعض النقائص على مستوى الخدمات إلا أن هذه الأخيرة لا تحول دون التكفل بالمسافرين خلال تأخر الرحلات، مضيفا أن الحوادث التي تم تسجيلها خلال الأيام السابقة هي عادية وتحدث بشكل يومي في شركات طيران عبر العالم، مشيرا إلى أن الحوادث ليست متعلقة باستعمال الجوية لطائرات مستأجرة. وقال ذات المتحدث، أن عملية استئجار الطائرات تخضع لدفتر شروط ومعايير، حيث تعمل الشركات المؤجرة على دراسة دفتر الشروط الجوية الجزائرية وتقدم عروضها لتختار اللجنة المختصة على مستوى الجوية الجزائرية باختيار الشركة المناسبة لاستئجار الطائرات بأسعار تختلف حسب الطائرة، مشيرا إلى أن الشركة الاسبانية التي تم استجار الطائرة الاسبانية التي وقعت بمالى أرادت تقديم تعويض للجوية الجزائرية إلى أن هذه الأخيرة أبت ذلك.