يغرق سكان حي خايطي ببلدية اسطاولي، غرب العاصمة، في كومة الأوساخ والنفايات التي تسيطر على المساحات، ما جعل بعض المواطنين يطالبون السلطات بانتشالهم من الوضع الكارثي الذي آل إليه الحي. اشتكى العديد من قاطني حي خايطي من الحالة المزرية التي آل إليها حيهم بسبب انتشار الأوساخ والقاذورات، لدرجة أنها أصبحت تهدّد صحتهم وتنذر بأوبئة خطيرة على خلفية التعفن الذي تعيشه المفرغات، خاصة في فصل الصيف حيث تكون درجات الحرارة مرتفعة. وقد أكد العديد من المواطنين ل السياسي ، أن ساحات الحي تحولت إلى ملجأ للحشرات والبعوض وانتشار الروائح الكريهة، وما زاد أمر سوءا، هو ندرة شاحنات النظافة بشكل منظّم مما حوّل الحي إلى مفرغة عمومية. وفي ظل هذه الأوضاع التي حولت يومياتهم إلى جحيم حقيقي، يطالب سكان الحي من السلطات بالتدخل لرفع الغبن عنهم والتعجيل في اتخاذ قرار بشأن الساحات بتحويلها إلى الحديقة العمومية وانتشالها من القمامة.