أكدت وزارة الصحة السعودية عدم تسجيل أي حالة إصابة بفيروسي كورونا أو الإيبولا أو أي أمراض معدية أو وبائية وسط الحجاج. ونقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس المجلس الطبي الإستشاري طارق مدني تأكيده عدم اكتشاف أي حالات للكورونا أو الإيبولا وسط الحجاج القادمين لأداء فريضة الحج هذا العام، مشيرا إلى أن الوضع الصحي للحجاج مطمئن حتى الوقت الحالي. وأكد أن الوزارة اتخذت إجراءات مشددة لمكافحة فيروس كورونا ومنع ظهور أي وباء، مشيرا إلى انحسار المرض خلال الفترة الماضية بعد الإجراءات التي اتخذتها لمكافحة العدوى في المستشفيات وتوعية الناس بدور الجمال في نقل الفيروس. وكانت وزارة الصحة السعودية أعلنت مؤخرا عن تخصيص ثلاثة مراكز علاجية بكل من جدة والرياض والدمام وتزويدها بإطارات المؤهلة والأجهزة الحديثة لمكافحة فيروس كورونا وإنشاء مركز القيادة والتحكم الذي يضم أطباء وعلماء وباحثين وخبراء الرعاية الصحية والتخطيط لحالات الطوارئ. وبلغ عدد الحالات المسجلة للإصابة بفيروس كورونا منذ ظهوره في السعودية عام 2012 وحتى الآن -وفقا لأحدث الإحصائيات الرسمية- 755 إصابة بينها 320 حالة وفاة، فيما تماثلت 427 حالة للشفاء وتوجد 8 حالات تحت العلاج. ضيوف الرحمن يرمون الجمرات أول أيام التشريق واصل نحو مليوني حاج أمس، أول أيام التشريق (11 من ذي الحجة)، رمي الجمرات الثلاث الصغرى والوسطى فالكبرى (العقبة)، في يسر وسهولة، وذلك بعد أن رموا الجمرة الكبرى (جمرة العقبة) ونحروا الهدي. ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاث (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة (الكبرى)، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكه لأداء طواف الوداع وهو آخر مناسك الحج. ويأتي رمي الجمار تذكيراً بعداوة الشيطان الذي اعترض نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل في هذه الأماكن، فيعرفون بذلك عداوته ويحذرون منه. وبدأ الحجاج من يوم أمس، رمي الجمرات الثلاث بدءً من الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى بسبع حصيات لكل جمرة، يكبرون مع كل حصاة، ويدعون بما شاءوا بعد الصغرى والوسطى مستقبلين القبلة رافعين أيديهم. وإذا رمى الحاجُ الجمارَ يوم الإثنين ثاني أيام التشريق كما فعل في اليوم الأول، أباح الله له الإنصراف من منى إذا كان متعجلاً وهذا يسمى النفر الأول، وبذلك يسقط عنه المبيت ورمي اليوم الأخير بشرط أن يخرج من منى قبل غروب الشمس وإلا لزمه البقاء لليوم الثالث.