أشرفت نورية زرهوني وزيرة السياحة والصناعات التقليدية على الافتتاح الرسمي للسنة البيداغوجية 2014-2015 وهذا بالمعهد الوطني للفندقة والسياحية بمدينة بوسعادة بولاية المسيلة، مؤكدة أن التكوين في قطاع السياحة ليس عبارة عن عملية بروتوكولية فحسب وإنما هو حدث هام ومميز انطلاقة من القناعة الراسخة بأن التكوين هو حجر الزاوية لبناء القطاع السياحي بالجزائر. وأكدت الوزيرة خلال كلمة ألقتها بالمعهد الوطني للفندقة ببوسعادة أن دعم الحظيرة الفندقية ببلادنا عملية مدرجة في قلب اهتمامات الوصاية لأن كل التجارب الدولية الناجحة برهنت أن الديناميكية السياحية مرتبطة قبل كل شيء بتوفير طاقات الاستقبال الضرورية للاستجابة لطلبات السوق السياحية الداخلية والخارجية وأن تشييد الفنادق والمركبات السياحية الفخمة لا يجدي نفعا في غياب توفير يد عاملة مؤهلة كفيلة بتقديم ارقي الخدمات لان رهان السياحة اليوم حسب حد قولها مستقبلا مبني على عنصر النوعية والجودة على مختلف الأصعدة خاصة بالذكر مجال الخدمات التي رأت أنها من بين الأسباب المباشرة لضعف السياحة في بلادنا، وعلى هذا الأساس تضيف الوزيرة أن نجاح السياحة الجزائرية داخليا وخارجيا مرتبط بربح معركة النوعية الذي ربطته بالقدرة على التحكم في التكوين وإعداد منظومة تكوينية عصرية ومتفاعلة مع محيطها وعليه وضع مجال التكوين في طليعة اهتمامات دائرتها الوزارية وفي صلب برنامج عملها من خلال مواصلة الجهد لتكوين المكونين حسب الأساليب العصرية والسعي إلى إعادة تاهيل وعصرنة مؤسسات التكوين من خلال تجهيزها بكل المرافق الضرورية لأداء مهامها على أحسن والعمل على إدخال الحداثة على البرامج والأساليب التكوينية الجيدة.