جاءت بعض الأحاديث التي جمعت هذه الكلمات الخمس مع الإستغفار، منها: ما رواه البخاري، وغيره، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللُّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ، فَقَالَ: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا، اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاَتُهُ. وروى أبو داود عن عبد الله بن أبي أوفَى -رضي الله عنه- قال: جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني لا أستطيعُ أن آخذَ من القرآن شيئًا، فعَلّمْني ما يُجزِئُني منه. قال: قُلْ: سبحانَ الله، والحمدُ لله، ولا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ اْكبرُ، ولا حَوْلَ ولا قوةَ إلا بالله قال: يا رسولَ الله، هذا لله عزّ وجل، فما لي؟ قال: قُل: اللهمَّ ارحَمْني، وارزُقْني، وعافِني، واهْدِني. فلما قامَ قال هكذا بيدهِ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمَّا هذا فقد مَلأَ يَديهِ من الخيرِ. وحسنه الألباني. وعَنْ سعْدِ بنِ أَبي وقَّاصٍ -رضي اللَّه عنْهُ- قَالَ: جاءَ أَعْرَابي إِلى رسُولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فقالَ: علِّمْني كَلاماً أَقُولُهُ. قالَ: (قُل لاَ إله إلاَّ اللَّه وحدَهُ لا شرِيكَ لهُ، اللَّه أَكْبَرُ كَبِيراً، والحمْدُ للَّهِ كَثيراً، وسُبْحانَ اللَّه ربِّ العالمِينَ، وَلاَ حوْل وَلا قُوَّةَ إلاَّ باللَّهِ العَزيز الحكيمِ)، قَالَ: فَهؤلاء لِرَبِّي، فَما لِي؟ قَالَ: قُل: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وارْحمني، واهْدِني، وارْزُقْني. (رواه مسلم).