أشاد اللواء هامل عبد الغني، المدير العام للأمن الوطني، بأهمية الحملة التي أطلقتها المنظمة الدولية للشرطة الجنائية أنتربول تحت عنوان معا يمكننا التصدي للجريمة ، والتي لقيت تأييد واسعا من طرف رؤساء الشرطة من مختلف أنحاء العالم، باعتبارها أداة مبتكرة وفريدة من نوعها لإشراك جميع قطاعات المجتمع في الجهود الجماعية المبذولة لمكافحة الجريمة والإرهاب. وأشار بيان المديرية العامة للأمن الوطني، أمس، تلقت السياسي نسخة منه إلى تدخل اللواء هامل عبد الغني في إطار أشغال الجمعية العامة للأنتربول المنعقدة مؤخرا بموناكو، حيث شدّد على أن مكافحة الجريمة المنظمة تبقى مسؤولية مشتركة بين مصالح إنفاذ القانون وكافة الجهات والمجتمع، مبرزا دور المواطن باعتباره حلقة أساسية ضمن آليات التصدي للجريمة. وسبق للمديرية العامة للأمن الوطني ان أطلقت العديد من المبادرات الجوارية في هذا الشأن، على غرار الخط الهاتفي والمجاني 1548، من اجل تعزيز التواصل مع المواطن والتصدي لكل أشكال الجريمة، وهو ما استحسنه كثيرا المواطنون، حيث تم رصد أكثر من مليوني اتصال، مما يترجم متانة التواصل والتعاون بين الشرطة والمواطن. وأشرف اللواء المدير العام للأمن الوطني، أول أمس، بمركز تحضير الفرق الوطنية بسيدي موسى، على مراسيم الإطلاق الرسمي للحملة العالمية التي بادرت بها منظمة الانتربول، والتي تهدف إلى محاربة الجريمة بكل أشكالها، تحت شعار معا يمكننا التصدي للجريمة ، وذلك بالتنسيق مع الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم. وبالمناسبة، وأشاد رئيس الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة ولاعبو المنتخب الوطني بالمستوى الذي بلغته الشرطة الجزائرية وبالاحترافية التي أضحت تميز أداء أفرادها، كما قام اللاعبون بإهداء قميص المنتخب الوطني للواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني.