ووري الفنان الجزائري حميد لوراري المعروف باسم قاسي تيزي وزو أول أمس، الثرى بمقبرة العالية بعد صلاة الظهر، بعد أن انتقل إلى جوار ربه مساء الأربعاء الماضي بعد معاناة مع المرض، حيث توقف عن تقديم أعمال في الوقت الأخير. وتوفي الفقيد بعد نقله إلى مستشفى بئر طرارية بالجزائر العاصمة عن عمر يناهز 83 سنة إثر مرض عضال، حسبما علم لدى الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة. ولد الفقيد سنة 1931 ببني ورتيلان (سطيف) حيث ترك بصمته الخاصة على الساحة الفنية الجزائرية من خلال اسكَتشاته الفكاهية بالتلفزيون والإذاعة. وزيرة الثقافة تعزي في فقدان الفنان قاسي تيزي وزو اعتبرت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي فقدان الفنان القدير حميد لوراري المعروف باسم قاسي تيزي وزو بأنه فاجعة ألمّت بالأسرة الفنية، واصفة الفقيد ب أحد رموزها الكبار في بيان تعزية. وأضافت برقية التعزية أن الساحة الفنية افتقدت بوفاة قاسي تيزي وزو فنانا موهوبا أسعد أجيالا بعطائه السخي ، مشيرة أنه خدم الثقافة الوطنية بكل صدق في الإذاعة الوطنية والمسرح والسينما واعتبرت البرقية الفقيد أحد الرواد المتميزين ، وأكدت الوزيرة أنه إذا كان انتقاله إلى جوار ربه قدرا محتوما فإن أعماله ومن خلالها اسمه سيبقيان خالدين في الذاكرة الجماعية تستحضرهما الأجيال . ومن جهة أخرى، عبر الاتحاد العام للعمال الجزائريين من خلال بيان لأمينه العام عبد المجيد سيدي السعيد عن تأثره لفقدان الفنان واصفا إياه ب معلم الثقافة الوطنية .