يسعى ممثل الجزائر والعرب وفاق سطيف، لتسجيل انطلاقة قوية في كأس العالم للأندية، عندما يواجه فريق أوكلاند سيتي بطل نيوزيلاندا عشية اليوم، في الدور الثاني من منافسات النسخة ال11 التي تستضيفها المغرب حاليا. ولن تكون المواجهة سهلة لبطل إفريقيا أمام اوكلاند، بطل الاقيانوس، نظرا لفارق الخبرة بين الفريقين في البطولة، فهذه هي المشاركة السادسة لاوكلاند في مونديال الاندية، بينما هي الأولى لوفاق سطيف، لتنحاز الخبرة إلى جانب الفريق النيوزيلندي في اللقاء المرتقب. وشارك اوكلاند من قبل في البطولة أعوام 2006 و2009 و2011 و2012 و2013، وخرج من الدور الأول في جميع النسخ بإستثناء نسخة 2009 التي فاز خلالها في المباراة الأولى على الاهلي الاماراتي ومازيمبي بطل افريقيا، ليحرز الفريق المركز الخامس وهي افضل نتائجه في البطولة. وباستثناء الخبرة، فإن باقي العوامل ستنحاز لفريق وفاق سطيف، حيث أنه سيتلقى الدعم من الجماهير المغربية إلى جانب فارق المهارات الفردية، والأداء الجماعي القوي الذي سيكون نقاط تفوق الفريق على منافسه خلال اللقاء المرتقب ولن تكون مهمة بطل افريقيا سهلة أمام غريمه، وخاصة بعدما نجح اوكلاند في الإطاحة بصاحب الأرض والجمهور المغرب التطواني من الدور الاول بركلات الجزاء الترجيحية، حيث وضح قوة الفريق النيوزيلندي وانضباط لاعبيه التكتيكي والتنظيم الدفاعي، مع تنفيذ هجمات مرتدة سريعة وهي عوامل قوته. ويمتلك وفاق سطيف لاعبين على مستوى عال قادرين على حسم الامور في مباراة اليوم، وهم قادوا الفريق لمنصة التتويج في دوري ابطال افريقيا، ومنهم اكرم جحنيط والهادي بلعميري بالإضافة للمهاجم عبدالمالك زياية والمدافع فريد ملولي، وهم قادرون على قيادة الفريق للدور قبل النهائي للبطولة، ولكنهم سيصطدمون بفريق ثابت شاركت عناصره في البطولات السابقة، مثل فان فيسيليتش (مدافع)، تاماتي ويليامز (حارس مرمى)، إيميليانو تيد (مهاجم)