توجه الناخبون في اليابان، صباح أمس، الى صناديق الاقتراع من أجل الانتخابات النيابية المسبقة، التي قررها رئيس الوزراء، شينزو ابي. وقد فتحت مكاتب الاقتراع ال48 ألف أبوابها صباح امس، وتتوقع وسائل الاعلام ان تظهر النتائج بعد غلق مكاتب الاقتراع. وتتوقع وزارة الشؤون الداخلية أن تنتهي عملية الفرز بحلول الساعات الأولى من اليوم. وفي هذه الانتخابات، سيختار اليابانيون 475 عضو في المجلس النواب، أحد غرفتي البرلمان، عوض 480 في المجلس السابق الذي تم حله يوم 21 نوفمبر المنصرم. ويتنافس على هذه المقاعد 1191 مترشح. وكان رئيس الوزراء شينزو آبي دعا في نوفمبر المنصرم إلى انتخابات مبكرة على خلفية قراره بتأجيل زيادة جديدة على ضريبة المبيعات بنسبة 2 بالمائة العام المقبل. وتعد هذه الانتخابات بمثابة استفتاء على حكمه المستمر منذ عامين وسياساته الاقتصادية التي يقول إنها حققت بعض الانتعاش في بعض القطاعات، بيد أن المعارضة تقول إن الاقتصاد انحدر إلى ركود وان سياسات (ابينوميكس) المنسوبة إلى آبي فشلت وأدت إلى توسيع فجوة الثروة. ويسعى الحزب الليبرالي الديمقراطي الذي ينتمي له آبي وشريكه الصغير حزب كوميتو إلى الحفاظ على أغلبية مريحة في مجلس النواب في حين تهدف المعارضة إلى توسيع مقاعدها لكسر هيمنة حزب آبي وشريكه على البرلمان. وقبل حل مجلس النواب، حصل الائتلاف الحاكم على 326 مقعد من إجمالي 480 مقعد. وأظهر أحدث استطلاع للرأي تفوق الحزب الليبرالي الديمقراطي في هذه الانتخابات بنسبة 28 بالمائة في نظام القائمة النسبية، في حين كان نصيب الحزب الديمقراطي الياباني من التأييد 11.8 بالمائة فقط.