أعلن الجيش النيجيري، أن 150 شخص، على الأقل، قتلوا فى اشتباكات مع متشدّدين في بلدة باجا الهامة، الواقعة شمال شرقي البلاد. وجاءت تصريحات المتحدث العسكري ردا على أنباء أفادت بأن حوالي ألفي شخص قتلوا بيد متمردي بوكو حرام الذين سيطروا على باجا والمنطقة المحيطة قبل عشرة أيام. ويحارب الجيش لاستعادة السيطرة على المدينة والمنطقة. وقتل عشرات المدنيين حين أغار المتشدّدون على باجا وقاعدة عسكرية قريبة. والقاعدة مقر ايضا لقوة متعدّدة الجنسيات تضم جنودا من تشاد والنيجر والكاميرون. وقال شهود، فروا الى بلدات مجاورة ومايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو، ان المتمردين احرقوا مبان ومنازل وقتلوا عشرات المدنيين فى مداهمات لاحقة الاسبوع الماضي. وفر آلاف اللاجئين من باجا الى تشاد المجاورة أو نزحوا داخل نيجيريا. وقال المتحدث: ارتكبت فظائع مروعة ضد نيجيريين أبرياء فى باجا من إرهابيين جامحين هاجموا البلدة ويعملون بها منذ الثالث من جانفي . وأضاف: من كل الادلة المتاحة، فعدد الناس الذين فقدوا أرواحهم اثناء ذلك الهجوم لا يتجاوز، حتى الآن، حوالي 150 بما فيهم الارهابيون الذين كانوا يحملون أسلحة وقتلوا اثناء المعارك مع القوات . وقتلت بوكو حرام آلاف الاشخاص خلال تمردها المستمر منذ خمسة أعوام والذي يمثل أكبر تهديد أمني لنيجيريا ومشكلة عويصة للرئيس غودلاك جوناثان الذي يسعى لفترة رئاسية جديدة في الانتخابات المزمعة في 14 فيفري المقبل.