يبدو أن الخرجات الغريبة والاستباقية والاستفزازية لمدرب المنتخب الإيفواري الفرنسي، هيرفي رونار، لا تنتهي بمرور السنوات، فبعد توعده المنتخب الوطني بالجحيم عندما كان مدربا للمنتخب الزامبي خلال تصفيات مونديال 2010 بقيادة المدرب رابح سعدان، ها هو اليوم يخرج علينا بتصريح آخر يطرح من جديد علامة استفهام حول حساسيته ضد الخضر، حيث أكد أنه سيُبكي الجزائريين في لقاء ربع النهائي، اليوم، مضيفا أنه يعرف قوة المنتخب الجزائري ويعرف كيف يقود الفيلة إلى المربع الذهبي، وأضاف قائلا: تريدون دائما رؤية منتخبنا يهاجم مثل ألمانيا، ولكننا كوت ديفوار ولسنا ألمانيا . ويبدو أن رونار لم يحفظ الدرس جيّدا، بعدما لقنه رفقاء بوڤرة آنذاك درسا في كرة القدم وأمام جماهيره، بعدما فازوا عليه بهدفين لصفر، فتم إقصاء فريقه من التصفيات، واليوم الخضر بقيادة غوركوف وخيرة اللاعبين سيعطون رونار وفريقه الفيلة ، إن شاء اللّه، درسا آخر في كرة القدم ويخرج رفقة لاعبيه يبكون، والأكيد بعد ذلك أنه سيتم إقالته من منصبه، فيخرج من الباب الضيق.