سيطرت مدارس غرب الوطن على منافسات المرحلة الاولى للبطولة الوطنية للفول ولايت كونتاكت التي اختتمت مؤخرا بالقاعة المتعددة الرياضات بالكاليتوس. وصرح رئيس الاتحادية الجزائرية للكيك بوكسينغ والرياضات المشابهة، أن عملا كبيرا ينجز على مستوى أربعة أقطاب رياضية عبر الوطن وهي غليزان، مستغانم، وهران وتلمسان، اكتسبت مع مرور السنوات مستوى فنيا وخبرة لاباس بها . وأضاف لاحظنا خلال هذه المنافسة بروز اسمين جديدين سيتم ترقيتهما إلى صنف الآمال ومن ثم إلى المنتخب الوطني وهما عبد القادر بن عيبوش (أقل من 5. 63 كلغ) في الفول كونتاكت واسماعيل محيي الدين (أقل من 63 كلغ) في اللايت كونتاكت. من جهته، قال المدرب الوطني للكيك بوكسينغ، عدلان الوالي أن الاوزان الصغرى (57 كلغ، -63 كلغ و-74 كلغ) أبانت عن مستوى راق في هذه البطولة لان عدد المشاركين في هذه الفئات كثر عكس ملاكمي الاوزان الثقيلة الذين يعدون على الأصابع. وأشار إلى أن الملاكمين الذين نشطوا التصفيات الجمعة وأقصوا بعد ذلك، ربحوا الكثير من الاشياء عبر احتكاكهم بخيرة الملاكمين واكتسابهم للخبرة التي تؤهلهم لاكتساب المستوى المطلوب في مثل هذه المواعيد الرياضية . وترتكز السياسة الحالية للهيئة الفيدرالية الرامية إلى الرقي بهذه الرياضة القتالية إلى المصاف العالمي، حسب المدرب الوطني-، على الاستثمار في المواهب الشابة الصاعدة وضمان الخليفة لتدعيم المنتخب الوطني. ما يهمنا هو الوصول إلى المستوى الدولي وباستطاعتنا فرض مكانتنا ولعب دور كبير في هذا الرياضة، نحن راضون عن المردود التي يقدمه الملاكمون الجزائريون سواء داخل أو خارج الوطن. وشارك في البطولة 119 رياضي يمثلون 18 رابطة ولائية، أسفرت عن اربعة نهائيات في اللايت كونتاكت ( - 57 كلغ، -63 كلغ، -74 كلغ و-79 كلغ) وستة نهائيات في الفول كونتاكت في فئات (-51 كلغ, -57 كلغ، - 5. 63 كلغ، -71 كلغ، -75 كلغ و- 81 كلغ). يذكر أن اللايت كونتاكت رياضة قتالية تفرعت عن الكاراتي وطورها الفرنسيون حتى تصبح اقل خطورة عن الكينك بوكسينغ والفول كونتاكت وهي موجة أساسا لفئة الأطفال. وتعتمد هذه الرياضة على السرعة في توجيه الضربات، مرونة الملاكم، السرعة في تنفيذ القرار، جمالية الحركة، الرغبة في الفوز وجمع أكبر عدد من النقاط. أما الفول كونتاكت فيتميز بالنزال المباشر والقوي، الشامل ويسمح به بإسقاط المنافس بالضربة الفنية القاضية. وتنشط المرحلة الثانية للاختصاصين المذكورين يومي 13 و14 فيفري الجاري.