دعا قائد المنتخب الوطني سابقاً، رفيق صايفي، إلى تجديد الثقة بهذا الجيل، لافتاً إلى ضرورة الصبر على المدرب الحالي، الفرنسي كريستيان غوركوف، الذي استلم المنتخب قبل ثمانية أشهر تقريباً، وهي فترة غير كافية على الإطلاق للحكم على تجربته مع المنتخب. اعتبر صايفي أنّ كرة القدم مرتبطة بالنتائج وليس بالأداء، مشيراً إلى أنّ المنتخب رغم خروجه من كأس إفريقيا، لكنه يكتسب، يوماً بعد آخر، جيلاً رائعاً ومبشراً، داعياً إلى استخلاص العبر من هذه البطولة والتفكير في الاستحقاقات المقبلة. وقال صايفي في حديث لوكالة فرانس برس : لم يمض سوى 8 أشهر على تعيين غوركوف على رأس المنتخب الوطني، وهذه فترة قصيرة جداً للحكم عليه ، وأضاف: البوسني حليلوزيتش خرج من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا بعد تعيينه بفترة قصيرة مدرباً للخضر، لكنه رغم ذلك، قدّم منتخباً جيّداً في كأس العالم 2014 . ويعتقد صايفي أنّ ترشيح المتابعين للمنتخب الوطني بإحراز لقب كأس إفريقيا كونه دخل كمصنف أول في البطولة، لعب دوراً عكسياً تحديداً في الدور الأول، عندما ظهرت على اللاعبين الثقة الزائدة في تحقيق الفوز. وتوقع صايفي أن تشهد البطولة المقبلة عام 2017 تتويج منتخب عربي باللقب مرشّحاً الخضر الذي سيكونون قد اكتسبوا المزيد من الخبرة والانسجام مع المدرب الحالي، دون أن يغفل ارتفاع حظوظ المنتخب التونسي أيضاً مستشهداً بالأداء الجيّد الذي ظهر به خلال البطولة الحالية، معتبراً أنّ الحظ والخبرة لم يسفعاه في التأهل إلى نصف النهائي. واعتبر صايفي أن كوت ديفوار هي المرشّح الأوفر حظاً لإحراز اللقب على حساب غانا اليوم الأحد، معللاً كلامه بالتأكيد أنّ هذا المنتخب دخل البطولة محرراً من الضغوط، وها هو يمضي خطوة بخطوة نحو تحقيق اللقب، ويقول: هذا ما أشار إليه مدربه رونار، عندما قال إن الفائز من لقاء كوت ديفوار والجزائر سيكون الأقرب لإحراز اللقب .