كشف دليلة بوجمعة، وزيرة تهيئة الإقليم والبيئة، أنه بداية من شهر جويلية القادم لن يكون هناك ما يسمى ب مفرغة واد السمار ، معلنة تحويلها إلى حظائر ومساحات خضراء. وأوضحت دليلة بوجمعة، أمس، خلال ندوة صحفية بمنتدى المجاهد، إنه تم تحضير كل شيء من أجل تحويل مساحة ما كان يعرف بمفرغة واد السمار البالغة 52 هكتار، الذي لطالما اعتبرت نقطة سوداء، إلى مساحات وحظائر خضراء، معلنة فتحها أمام الجزائريين جويلية القادم بعد 5 سنوات من عمليات التهيئة، فيما سيتم تحويل مفرغة أولاد فايت بدورها إلى مساحات خضراء في أفريل 2016. أضافت بوجمعة، أنها أمام تحد جديد، المتمثل في القضاء على الأكواب البلاستيكية، بعد القضاء على الأكياس البلاستكية تماما، وتعويضها بقفف الخزف التقليدية، مؤكدة أنه سيتم التخلص منه تدريجيا، مشيرة إلى أن الأكياس البلاستكية ليست خطرة على حياة الإنسان، وأنه سيتم فرض ضريبة على منتجيها تقدر ب 10 إلى 11 دينار على 10كغ. وفي نفس الصدد، صرحت الوزيرة أن هيئتها خصصت 260 شاحنة نقل للنفايات، مؤكدة أنها لا تكفي باعتبار النقل عنصر فعال في عملية تحويل النفايات من وإلى الجهة المخصصة لذلك، موجهة نداء لوزارة النقل لتزويدها بالشاحنات.، مضيفة في ذات السياق، أنه من الضروري النظر إلى النفايات كمصدر ثروة، ومادة أولية مربحة اقتصاديا، مشيرة إلى أنها تسعى إلى رفع نسبة رسكلة النفايات المنزلية إلى 25 في المائة سنة 2015 وأكثر من 45 في المائة ابتداء من عام 2016، بالإضافة لدعم التكوين.