تم تسخير وسائل بشرية ومادية هامة، وذلك بناء على تعليمات الوزير الأول لدعم مخطط حملة تنظيف مدينة الصخر العتيق تحسبا لحدث قسنطينة عاصمة الثقافة العربية ، حسبما تم تأكيده بقسنطينة خلال اجتماع بالولاية. وأوضح والي الولاية، حسين واضح، خلال اجتماع جرى بحضور الأمناء العامين لوزارات كل من الأشغال العمومية والموارد المائية و الفلاحة والتنمية الريفية إلى جانب المدير العام للغابات بأن المديريات المعنية لولايات شرق البلاد ال16 مجندة لتقديم المساعدة في هذا الإطار لبلدية قسنطينة. وشدد في هذا السياق على المنتخبين المحليين بالخروج إلى الميدان وتحديد، كما قال، المهام الواجب القيام بها ومرافقة وتوجيه الفرق التي تأتي من ولايات أخرى لاستكمال عمليات تزيين المدينة ومعالجة البيئة الحضرية. وحث واضح رئيس المجلس الشعبي البلدي على اعتماد العمل الليلي خاصة فيما يتعلق بالعمليات الهامة للقضاء على المفارغ العشوائية للنفايات كما اقترح استغلال المحاجر القديمة لتخزين النفايات الصلبة. ومنح الوالي مهلة إلى غاية نهاية شهر مارس الجاري أمام مصالح كل من اتصالات الجزائر و سونلغاز وشركة المياه والتطهير لقسنطينة لإعادة الطرقات إلى حالتها الطبيعية وذلك بعد أن وصف تدخلات هذه المصالح ب المحتشمة . ووجه الوالي كذلك نداء إلى الجمعيات التي تنشط في مجال حماية البيئة للقيام بعمليات تحسيس في أوساط المواطنين لتسهيل مهمة المصالح التي تقوم في الميدان بتنظيف المدينة. ومن جهته، قدم الأمين العام لبلدية قسنطينة، نذير بتين، خلال هذا اللقاء الذي جرى بمقر الولاية بحي الدقسي احتياجات البلدية في مجال العتاد المتحرك لنقل أزيد من 11 ألف طن من النفايات الصلبة التي يتم جمعها عبر 8 مواقع وأحياء قصديرية قديمة بعد أن تم ترحيل من كانوا يقطنون بها.