كشف استطلاع حديث للرأي، أن غالبية الألمان يرون أنه يتعين على بلادهم الاعتراف بدولة فلسطين. وأظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه، أمس، أن 71 % من الألمان يؤيدون هذه الخطوة، بينما يرفضها 15 % من الذين شملهم الاستطلاع. ولم يحدّد 14 % من الألمان موقفهم تجاه هذا الأمر. تجدر الإشارة إلى أن 135 دولة تعترف حتى الآن بفلسطين كدولة مستقلة. وصوتت البرلمانات في باريس ولندن ومدريد أيضا لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، إلا أن هذا التصويت لا يلزم الحكومات بتلك الخطوة. وتتبنى معظم الدول الغربية مثل الولاياتالمتحدة وألمانيا موقفا لا يدعم الاعتراف بدولة فلسطين إلا بعد التوصل لحل سلام مع إسرائيل. وأجرى الاستطلاع معهد فورسا لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من مجلة شتيرن الألمانية. وشارك في الاستطلاع الذي أجري خلال الفترة من 19 حتى 20 مارس الجاري 1001 ألماني. أوباما يشكّك في تراجع نتنياهو عن تصريحاته بخصوص حل الدولتين شكّك الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في تراجع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تصريحاته بخصوص حل الدولتين، مؤكداً على أن إدارته ستنتظر قليلاً تشكيل الحكومة الاسرائيلية لإعادة تقييم نهجها في حل الدولتين. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الرئيس الأمريكي مع نظيره الأفغاني أشرف غني في البيت الأبيض، وفيه قال: ما لا نستطيع فعله هو التظاهر باحتمالية وجود شيء، (قبول نتنياهو بدولة فلسطينية)، هو غير موجود ولا نستطيع الاستمرار في تركيز سياستنا الدبلوماسية العامة على شيء يعرف الجميع أنه لن يحدث، على الأقل خلال السنين القليلة القادمة . جاء ذلك في سياق رد الرئيس الأمريكي على سؤال حول عدم تهاونه مع تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي التي سبقت فوزه في الانتخابات والتي وعد ناخبيه فيها بعدم قيام دولة فلسطينية في عهده. وأشار إلى أن على بلاده أن تأخذ تصريحات نتنياهو بجدية من أجل مصداقيتنا، ولأنني أعتقد أننا يجب أن نكون صادقين بشأنها . أوباما أكد أن الخلاف بينه وبين رئيس الوزراء الاسرائيلي ليس شخصياً ولكنه مسألة إيجاد طريقة لتجاوز اختلاف مؤذٍ في السياسة ذو عواقب كبيرة على كلا البلدين وعلى المنطقة . ولفت إلى أن رأيه في هذه المسألة ليس مهماً ولكن ما يعتقد الفلسطينيون والأطراف المتفاوضة والاسرائيليون أنه ممكن الحصول، هذا هو القضية الأهم ، وهي إشارة واضحة إلى أن وعد نتنياهو لناخبيه ليس أمراً يمكن التغاضي عنه. وتابع: لديّ علاقة عمل مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، التقيت به أكثر مما التقيت بأي زعيم في العالم، أتحدث معه طول الوقت، وكما تعلمون، هو يمثل مصالح بلاده بالطريقة التي يعتقد أنها تحتاجها، وأنا أفعل الشيء نفسه . ووصف أوباما تراجع نتنياهو عن تصريح حملته الانتخابية بعدم امكانية قيام دولة فلسطينية في عهده بالقول صرح رئيس الوزراء نتنياهو في حملته الانتخابية أن الدولة الفلسطينية لن تقوم طالما يشغل هو منصب رئيس الوزراء، بعد ذلك أشار إلى أنه لم يقل . وشدد على أنه حتى لو قبل بتراجع نتنياهو عن تصريحاته فهذا يعني أنه ليس هناك احتمال في وجود إطار عمل معقول يمكن أن يؤدي إلى دولة فلسطينية، حتى لو كانت هناك مجموعة كاملة من الشروط والمتطلبات الأمنية التي يمكن تنفيذها على مراحل عدة خلال فترة طويلة من الزمن، وهو أمر يفترض وجوده أساساً . وهي إشارة من الرئيس الأمريكي إلى أن نتنياهو لم يكن ليعلن في عام 2009 عن استعداده لدخول المفاوضات بخصوص حل الدولتين لو يكن لديه تصور كامل فيما يجب أن تكون عليه المتطلبات الأمنية والشروط التي تجعل اسرائيل تقبل بقيام دولة فلسطينية تجاورها.