أعلن الرئيس السوداني، عمر البشير، أن بلاده لم تشهد أي فتنة طائفية أو خلافات بين المسلمين والأقباط، معلنا إدانته للاعتداءات على الأقباط في مصر وليبيا، مجدّدا الدعوة للمتمردين من حملة السلاح والمعارضين للعودة للحوار. وقال البشير، خلال لقائه مع الأقباط السودانيين في إطار حملته الانتخابية لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة، أن السودان به شعب مختلف ومتسامح لا تفرق بينه طائفة ولا عرق ولا دين، مؤكدا أن بعض الجهات تحاول تقديم صورة مشوهة عن السودان وتقول غير الحقيقة. وجدّد الرئيس السوداني، الدعوة للمتمردين والمسلحين والمعارضين، الى الحوار لحل القضايا سلميا، مؤكدا مقدرة الدولة العسكرية على الحسم في حال رفضوا الحوار، وقال إن البلاد مقبلة على مرحلة جديدة وبرلمانا يضع دستورا جديدا وعلى حوار يجمع الجميع، إلا من رفض. وقال البشير، إنهم يعملون على بناء أمة سودانية موحّدة آمنة متطورة متقدمة متحضرة، مؤكدا توفر كل المقومات لتحقيق ذلك والقضاء على الصراعات التي تقف وراءها أياد خفية.