تكفلت وزارة الشؤون الخارجية بانشغالات الرعايا الجزائريين المقيمين في أوروبا خاصة ما تعلق منها بالإدارية، حيث قررت اتخاذ مجموعة إجراءات تتعلق على وجه خاص بتسليم جواز السفر البيومتري وشهادة الجنسية ووثيقة السوابق العدلية. وأسفر اجتماع ضم يومي الجمعة والسبت الفارط بمقر سفارة الجزائر بباريس، رؤساء المكاتب القنصلية في فرنسا وأوروبا، ترأسه الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية عبد الحميد سنوسي بركسي، على الإتفاق على التكفل بجملة من انشغالات الرعايا الجزائريين المقيمين بأوروبا خاصة منها الإدارية، وخلال هذا الاجتماع الذي جرى بحضور سفير الجزائربفرنسا وإطارات سامية بوزارة الداخلية والجماعات المحلية، تمت دراسة العديد من المسائل التي تهم الجالية الوطنية بالخارج لاسيما تلك المتعلقة بتسليم جواز السفر البيومتري. وقد تم اتخاذ عدة إجراءات بهدف الاستجابة لانشغالات الجالية الوطنية بالخارج واحترام المواعيد. ومن بين هذه الإجراءات تقليص آجال إنتاج وتسليم جواز السفر البيومتري وفتح موقع إلكتروني يسمح لكل رعية مسجل بمتابعة مختلف مراحل معالجة جواز السفر الخاص به. كما يتعلق الأمر بقبول الصورة الملتقطة عبر جهاز السكانير بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة والأشخاص الذين يصعب تنقلهم وكذا بمبدأ رفع إلزام الحضور على مستوى المصالح القنصلية لهذه الفئة من الأشخاص. وبخصوص شهادة الميلاد 12 خ، من المنتظر أن يتم الربط التدريجي لمكاتب القنصلية قصد تمكين كل رعية ولد بالخارج ومسجل من سحب وثيقته (12 خ) من أي مكتب قنصلي. وسيجد أعضاء الجالية الجزائرية بالخارج كل المعلومات المتعلقة بتنفيذ هذه الإجراءات على مواقع إلكترونية خاصة بوزارة الداخلية والجماعات المحلية ومختلف مواقع قنصليات الجزائر.