تناشد الطفلة حريزي زينب ذات الثماني سنوات أصحاب القلوب الرحيمة والسلطات المعنية مساعدتها ونقلها الى الخارج لتلقى العلاج، لعل وعسى ذلك ينقذ زينب من الموت حيث تعاني زينب، المنحدرة من ولاية برج بوعريريج، من مرض لا يستطيع تحمّل آلامه من هم في سن أكبر منها بكثير، ألا وهو الاعتلال الوعائي المويا مويا وهو مرض نادر إذ تعد حالة زينب الأولى في المغرب العربي وهو عبارة عن مرض يصيب المخ من خلال الانسداد الكلي للأوعية الدموية الرئيسية للدماغ مما يتسبّب في تآكل المخ كليا. وهو ما أكده والد الطفلة زينب في اتصال ل السياسي مشيرا الى ان معاناة زينب كانت في سن الخامسة أين أصبحت تعاني من آلام لا تطاق على مستوى الرأس تتبعها برودة شديدة ثم ارتفاع في درجة الحرارة مما يؤدي الى عجزها عن الحركة او فقدانها لحاسة البصر مؤقتا، كما تجدر الإشارة الى ان الحالة المرضية لزينب كانت سببا رئيسيا في توقف جسمها عن النمو منذ سن الرابعة وهو ما يعكسه جسمها النحيل. الحالة المستعصية للطفلة تتطلب إجراء عملية جراحية في أحد المستشفيات المتخصصة في الدماغ بباريس، وبعيون باكية، يسترسل محدثنا في كلامه موجها نداءه الى ذوي القلوب الرحيمة من اجل مساعدة فلذة كبده وتخفيف آلام المرض الذي يفتك بجسمها الهزيل من خلال التبرع للحالة والتي يصل مبلغ التكفل بها الى 1 مليار و400 مليون دج وذلك في أقرب الآجال الممكنة.