تمكّن نادي ليستر سيتي من تحقيق فوز ثمين جدا في الدوري الإنجليزي، عندما أطاح بضيفه سوانسي سيتي برسم الجولة ال33 من البرميرليغ . رفقاء الدولي الجزائري رياض محرز تمكّنوا من توقيع هدفين دون أن تتلقى شباكهم أي هدف، ليرفعوا رصيدهم للنقطة ال28 في المركز ال18 متخلصين من المركز الأخير الذي لازموه منذ انطلاق الموسم بجولات. حلم البقاء بات أكثر من مشروع لرفقاء الدولي الجزائري المطالبين بالسير على نهج النتائج الإيجابية إلى غاية نهاية الموسم. من جانب ليستر، حافظ المدرب نايغل بيرسون على نفس التشكيل الذي هزم به فريق واست بروميتش ألبيون في الجولة الماضية، بيرسون أبقى لاعبه الجزائري رياض محرز على الدكة ولم يشركه إلا في الدقائق ال22 الأخيرة حين كانت النتيجة تشير إلى تفوق الفريق بهدف من دون رد ومع دخوله حاول رياض تقديم الإضافة المرجوة وهو ما كان بالفعل بعد أن أضاف فريقه الهدف الثاني قبل النهاية بخمس دقائق، أما عن المستوى المقدم، فكان لاعب الخضر كالعادة سما قاتلا في دفاع الخصوم خاصة مراوغاته الذكية التي كادت تمنحه هدفا عالميا لولا سوء الحظ حين نجح في مراوغة عدد كبير من اللاعبين قبل أن تقص منه الكرة على مشارف منطقة العمليات. لقاء سوانسي سيتي جاء ليؤكد أن وضع محرز على الدكة إجراء فني بحت وأن لاعب الخضر خرج ولو مبدئيا من حسابات مدربه، فمنذ لقاء واست هام الذي خرج فيه محرز بين شوطي اللقاء بسبب أدائه المتواضع، لم يشارك أساسيا ودخل بديلا في اللقاءين الأخيرين على أمل ألا يتواصل ذلك ونرى محرز أساسيا في اللقاء المقبل أو الذي يليه، مشكلة محرز أن فريقه حقق نتائج كبيرة في اللقاءات الثلاثة التي لم يشارك فيها، فمن ضمن تسع نقاط، حصل الفريق على تسعة، وهو أمر يشجع المدرب على الاحتفاظ بنفس التشكيل وإبقاء محرز على الدكة.