أشرف وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، بمستغانم على مراسم الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف لسنة 2015 بشاطئ الرمال الذهبية ببلدية مزغران. وقال ميهوبي، في تصريح إعلامي بالمناسبة، أن ولاية مستغانم تتوفر على كل المقدرات السياحية والمؤهلات التي تجعلها واحدة من أهم المواقع التي تستقطب كثيرا العائلات والجمهور الواسع. وأضاف أنه تم تسخير كل الظروف لهذا الموسم سواء على الصعيد الأمني أو الإمكانيات التقنية والمادية والبشرية، وقد حضر الوزير بمعية السلطات الولائية وجمع غفير من المواطنين استعراضات فلكلورية وشبانية بمشاركة الكشافة الإسلامية الجزائرية وفرق محلية، على غرار أولاد توات و قرقابو وحركات رياضية لبعض الشباب، فضلا عن عرض مختلف العتاد الخاص بمصالح الحماية المدنية والدرك الوطني والأمن الوطني والجمارك. وأقيم أيضا معرض لمختلف المصالح ذات الصلة بموسم الاصطياف كالتجارة والبيئة والغابات والنشاط الاجتماعي والسياحة والشباب والرياضة وغيرها. كما قدّمت بالمناسبة، مناورة افتراضية من قبل حراس الشواطئ حول كيفية إنقاذ وإسعاف غريق. للإشارة، جندت مصالح الحماية المدنية للولاية لهذا الموسم زهاء ال420 عون منهم 300 عون حارس شواطئ موسمي و120 مهني وفرت لهم مختلف الإمكانيات اللازمة للتدخل والإسعاف على مستوى 21 شاطئا مسموح بها السباحة بالمنطقة، كما سخرت أيضا سبع سيارات إسعاف وعشرة زوارق مطالطية وأربعة زوارق نصف صلبة، فضلا عن أجهزة جديدة منها أجهزة الكشف عن الغرقى المفقودين. يذكر أن 12 مليون مصطاف توافدوا خلال موسم الاصطياف المنصرم على شواطئ الولاية. وعاين الوزير من جهة أخرى، عددا من المشاريع والمرافق التابعة لقطاعه، على غرار متحف برج الترك ومسرح هواء الطلق ودار الثقافة ومعهد الموسيقى والمسرح الجهوي ومدرسة الفنون الجميلة.