شجبت بشدة حركة البناء، أمس، الاعتداء الصهيوني الذي وصفته ب المجرم على أسطول الحرية 3 قبل وصوله إلى غزة يوم أول أمس، والذي كان يحاول كسر الحصار البحري على قطاع غزة، مستنكرة واحتجاز المناضلين وسكوت عالم مجحف في حق الشعب الفلسطيني، معتبرة إياه باستمرار الحرب على غزة. ودعت حركة البناء الوطني في بيان حازت المشوار السياسي على نسخة منه، كل أحرار العالم إلى المزيد من النصرة والتضامن مع الشعب الفلسطيني في محنته المتواصلة، إلى جانب مطالبة مختلف القوى في العالم العربي بضرورة تفعيل عملية التضامن مع غزة وشعبها. وفي ذات السياق، اعتبرت ذات الجهة، سيطرة البحرية الصهيونية فجر يوم أول أمس الاثنين على أولى سفن أسطول الحرية 3 أمام سكوت دولي وعربي بمثابة انهيار قيم المنظومة الدولية وعجزها تضيف عن مواجهة هذه القوة الغاشمة ، فيما يتعلق بحقوق الإنسان وكرامة الشعوب من خلال علق كل المعابر المختلفة المؤدية إلى قطاع غزة ومنع وصول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع. كما حملت حركة البناء الوطني في نفس البيان، المسؤولية الكاملة لما يعترض له الشعب الفلسطيني وقطاع غزة من كل أنواع الاضطهاد إلى لأمة العربية، التي وجب عليها حسبها حماية الشعب الفلسطيني وإزالة الحصار الظالم عليه ومقاومته العظيمة في قطاع غزة على حسب نفس المصدر.