تستمر حجوزات الجزائريين خلال هذا الشهر الى تونس وتمتد الى غاية نهاية سبتمبر المقبل حيث ومنذ بداية العطلة الصيفية يتوافد المئات من الجزائريين الى تونس الشقيقة عبر الخطين البري والجوي، ويحضى الجزائريون الوافدين من أجل السياحة بتسهيلات واجراءات استثنائية على غير العادة ساهمت في تزايد السياح الجزائريين هذا الموسم برغم الظروف الأمنية التي تعرفها تونس. وأكد شريف مناصرة نائب رئيس الوكالات السياحية في اتصال ل السياسي أن أغلب الجزائريين امتدت حجوزاتهم في تونس الى غاية نهاية شهر سبتمبر المقبل، حيث ومنذ بداية موسم الاصطياف توافد الألاف من الجزائريين الى تونس على غير العادة تضامنا مع تونس الشقيقة بعد الاعتداءات الارهابية التي شنت عليها والتي ضربت السياحة التونسية، فهناك من الوكالات من سجلت حجوزات الى 15 من سبتمبر وكان الجزائريون ،قد تنقلوا الى تونس عبر الجو والبر بأعداد كبيرة خاصة مع التسهيلات التي وضعتها السلطات التونسية للجزائريين بصفة خاصة، وأكد ذات المتحدث أن مختلف الوكالات السياحية عبر المستوى الوطني تلقت العديد من الحجوزات بعد نهاية شهر رمضان الكريم في عدد من الفنادق في المناطق السياحية بتونس ويضيف ذات المتحدث أن مختلف المراكز الحدودية بين الجزائروتونس تعرف حركة دؤوبة للسياح الجزائريين، الذين قصدوا تونس لقضاء أيام من العطلة الصيفية، وعلى الرغم من الأعداد الهائلة للزائرين الجزائريين الذين توافدوا على المراكز الحدودية، برفقة عائلاتهم وأطفالهم، إلا أنه وعلى غير العادة، فإن إجراءات دخول الأراضي التونسية، لم تستغرق طويلا، بسبب التسهيلات التي قدمتها مصالح شرطة الحدود التونسية وكذا مصالح الجمارك للجزائريين، المتوافدين بكثرة حيث إنه وبمجرد ملء استمارة الدخول والتأكد من الهوية يتم ختم جواز السفر من طرف شرطة الحدود، فيما قدم رجال الجمارك تسهيلات كبيرة خاصة للعائلات، التي لم يتم حتى إخضاع حقائبها للتفتيش، والاكتفاء بالتأكد فقط من الهوية وختم شرطة الحدود للعبور نحو الأراضي التونسية ويضيف ذات المتحدث أن حجوزات الجزائريين من الممكن أن تطول حتى بعد الدخول المدرسي واضافة الى التسهيلات التي منحتها السلطات التونسية بصفة استثنائية للجزائريين جل الجزائريين العائدين منها أعربوا عن ارتياحهم من الظروف الأمنية هناك مؤكدين أن الأجواء في تونس مماثلة للجزائر يسودها الأمن حيث عمدت السلطات التونسية الى تشديد الأمن حفاظا على حياة السياح .