عقد وفد قوى من المعارضة السودانية المعروف باسم نداء السودان اجتماعا مع مجلس السلم والأمن الإفريقي بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، برعاية رئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوى ثابو أمبيكي، لبحث الأوضاع في السودان ومستقبل الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السوداني عمر البشير. ووصف بيان صدر عن قوى نداء السودان الاجتماع مع مجلس السلم والأمن الإفريقي، بأنه الأول من نوعه في تاريخ النزاع السوداني, حيث قدم الوفد تقريرا شاملا لأعضائه، ودفع بموقفه كتابة لمساعدة المجلس في اتخاذ القرارات المناسبة بشأن الأزمة السودانية. وأشار البيان إلى أن وفد قوى المعارضة السودانية، الذي يضم أطراف في قوى نداء السودان تقدمها كل من رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، ورئيس تحالف الجبهة الثورية مالك عقار، أجرى مشاورات مطولة مع الآلية الأفريقية برئاسة ثابو أمبيكي، بحضور ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، وممثلي منظمة الإيغاد والاتحاد الإفريقي. وطرح وفد قوى نداء السودان رؤيته لقضايا السلام الشامل والحوار القومي الدستوري، مؤكدا استعداده وكافة المعارضين للسلام والحوار القومي الدستوري على أسس واضحة، وطالب الآلية الرفيعة ومجلس الأمن والسلم الإفريقي بتبني أسس واضحة للحوار تضع على رأس أولوياتها وقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية، وتوفير الحريات، وتوسيع دائرة الشركاء الإقليميين والدوليين، وإعطاء الآلية تفويضا واضحا لتسهيل عملية الحوار في السودان.