حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجونها منذ أكثر من شهر. وجاء في بيان للجبهة أن هذه الأساليب الإرهابية محاولة فاشلة من الاحتلال للضغط على الأسرى المضربين لفك إضرابهم وستواجه بمزيد من الصمود والإرادة من الأسرى حتى تحقيق مطالبهم كاملة أو الموت في سبيل هذا الهدف. وطالبت المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ الأسرى من سياسة الإعدام البطيء التي يتعرضون لها، وإدانة سياسة الاعتقال الإداري والإهمال الطبي، وتحويل هذه الملفات إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى. كما دعت إلى توسيع دائرة الحراك الجماهيري لدعم وإسناد الأسرى المضربين عن الطعام. وكان عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قد صرح في وقت سابق اليوم بأن حكومة الاحتلال الاسرائيلي رفضت نقل الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في سجونها إلى المستشفيات رغم تردي حالتهم الصحية بشكل كبير. وحمل قراقع حكومة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة وصحة 17 أسيرًا مضربًا, محذرا من سياسة الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها الأمنية التي تستهدف قتل المضربين وإفشال خطواتهم الاحتجاجية ضد سياسة الاعتقال الإداري بلا تهمة أو محاكمة.