مختصون: على الوزارة إيجاد آليات لمنع انتشار هذه المواقع القصوري: على الوزارة مراقبة مقاهي الأنترنت أيضا عرعار يدعو إلى ضرورة حجب هذه المواقع وحماية الأطفال أصبحت حماية أطفالنا وشبابنا من مخاطر الأنترنت تشكّل تحدّيا كبيرا، خاصة ان هذه الاخيرة أصبحت محتوياتها صادمة وخطيرة، وهو ما أكده العديد من المختصين والفاعلين في المجتمع المدني، مشدّدين على ضرورة حماية الأطفال خاصة من الجريمة الإلكترونية باعتبارها إشكالية كبيرة تحتاج إلى تضافر الجهود للوصول إلى الحلول الكفيلة بتحقيق أمنهم، خاصة على مستوى مقاهي الأنترنت، ما يستدعي حجبها حيث ان عزم وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، إيمان هدى فرعون، في التفكير بحجب هذه المواقع والبحث عن طريقة لحماية الأطفال والشباب من مخاطر المواقع غير الأخلاقية الهدامة، يدل على خطورة الوضع وهي الفكرة التي رحب بها وثمنها العديد من المواطنين والجمعيات. أولياء: لابد من التعجيل في حجب هذه المواقع ثمّن العديد من المواطنين والمختصين وكذا الفاعلين في المجتمع المدني قرار وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال في حجب المواقع غير الاخلاقية لحماية أطفالنا ومجتمعنا من اخطار هذه الاخيرة التي باتت مصدرا لاستفحال العديد من الآفات والمخاطر الاجتماعية، وهو ما أعرب عنه عبد القادر، أب لأربعة أطفال بالعاصمة والذي قال: نحن نأمل في تطبيق وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال لفكرة حجب هذه المواقع في أقرب الاوقات لحماية أبنائنا من الاخطار الالكترونية التي تترصد بهم من خلال هذه المواقع الهدامة . مختصون: على الوزارة إيجاد آليات لمنع هذه المواقع غير الأخلاقية وقد أكد العديد من المختصين الاجتماعيين والنفسانيين، أن هذه المواقع تعد الطريق المختصر للفساد الأخلاقي في المجتمع، حيث انتشر الإقبال عليها بظهور الأنترنت، وهو ما يبرز ان لهذه الاخيرة سلبيات كما لها إيجابياتها غير أن العيب يكمن في كيفية التعامل مع الأنترنت، وفي ذات السياق، تضيف النفسانية ش. عائشة ، ان ولوج الاطفال والمراهقين لهذه المواقع دون رقابة دفع بالكثيرين للإدمان عليها، مشدّدة على ضرورة تشديد المراقبة المنزلية وغير المنزلية في مقاهي الأنترنت، في انتظار حجب وكبح هذه الاخيرة، ومن جهة أخرى، يضيف مصطفى زبدي، رئيس جمعية حماية المستهلك، ان هذه المواقع سجلت زيارات لها من طرف المراهقين والاطفال خاصة بدافع الفضول وحب الإستطلاع مضيفا، انه وبالرغم من عرض عدة تقنيات تمكّن الاولياء من مراقبة ابنائهم في المنزل في وقت سابق، الا ان هذه الاخيرة لم تعرف نجاحا وذلك، حسب محدثنا، لانها لم تلق الترويج لها، حتى ان العديد من الاولياء والعائلات لم تسمع بها، مطالبا السلطات العمومية والمتعاملين والسلطات المخولة بالترويج للعمليات التطبيقية والتقنيات السريعة بحجب المواقع غير المحترمة وحماية الأطفال من أخطارها. القصوري: على الوزارة مراقبة مقاهي الأنترنت أيضا وفي خضم هذا الواقع، طالبت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ على ضرورة حجب هذه المواقع او حتى مواقع العنف وغيرها من التصرفات اللاأخلاقية التي تهدد مجتمعنا كونها أضحت أخطر عدو يهدّد كيان النشء، سيما وقد عرف الإقبال على هذه المواقع تزايدا مذهلا، من فئة الاطفال الذين أصبح الكثير منهم مدمن على هذه المواقع التي تتفنن في عرض الخطوط الحمراء التي تمس القيم، الأخلاق والمبادئ، ناهيك عن كونها أكبر المحرمات التي حذّر منها المولى، عز وجل، وعليه، أضاف ممثل منظمة أولياء التلاميذ، سمير القصوري، انه يجب علينا كأولياء ان ندق ناقوس الخطر نتيجة الإنتشار الرهيب لهذه المواقع لمحاربة هذه الآفة الدخيلة على المجتمع الجزائري ، مشيرا بقوله نحن نأمل من السلطات المعنية اخذ قرار حجب هذه المواقع بعين الاعتبار ، مضيفا بقوله على غرار الولوج المباشر لهذه المواقع، نحن جد متخوفين من الولوج لهذه الاخيرة بطريقة غير مباشرة عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي وعن طريق المواقع الإشهارية المروجة لها عبر الشبكة العنكبوتية، وعليه، نحن كمنظمة اولياء نطالب الوزارة بأخذ بعين الاعتبار مثل هذه المواقع المروجة لها وان تشدّد مع السلطات المحلية ووزارة التجارة لمنح تراخيص لمقاهي الانترنت ووضع دفتر شروط صارم لتشديد الرقابة على هذه المواقع ومنعها على أطفالنا، كما على السلطات المحلية تكثيف هذه المجهودات والقيام بدورات مراقبة لمقاهي الانترنت. ومن جهة أخرى، على الاولياء التحلي بثقافة التبليغ واستغلال الارقام الخضراء للتصدي لجميع المشاكل المنجرة عن هذه الاخيرة التي باتت تهدد أطفالنا ومجتمعنا بصفة عامة، وعلى غرار هذه المواقع، نشير الى خطر مواقع التواصل الاجتماعي كال فايس بوك الذي أصبح جد خطير على أطفالنا . عرعار: لنحجب المواقع ونحمي أطفالنا وفي ذات السياق، أشار رئيس الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل ندى ، عبد الرحمن عرعار، الى ضرورة التعجيل في تطبيق القرارات الوزارية الخاصة بحجب المواقع غير الأخلاقية على الاطفال لحماية أطفالنا من الاخطار المروجة لها، باعتبارها ايضا من بين القضايا التي ترفع معدل الاعتداءات في مجتمعنا.